إسرائيل ترسل غواصات حربية مزودة بصواريخ للقيام بدوريات في مياه الخليج

لكن من الممكن ألا يسفر العمل الجماعي في هذا الاتجاه عن نتيجة لأن إسرائيل، وهي إحدى الدول التي يجب عليها أن تتخلى عن السلاح النووي، أعلنت رفضها لتنفيذ القرار الذي تبنته أطراف اتفاقية منع الانتشار النووي، بحجة أن هذا القرار يتجاهل "النظام الإرهابي الإيراني الذي يحاول الحصول على السلاح النووي ويهدد بمحو دولتنا من على وجه الأرض" كما قالت الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت الحكومة الإسرائيلية في بيانها أنها لا ترفض التباحث بهذا الشأن من حيث المبدأ لكنها تشترط اعتراف البلدان العربية بحق إسرائيل في الوجود وتوقيع اتفاقيات عدم الاعتداء معها.

ويأمل الإسرائيليون في دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهم لاسيما وإن الجنرال جيمس جونس، مستشار الرئيس الأمريكي، أكد أن "الولايات المتحدة لن تسمح بعقد مؤتمر أو القيام بأعمال أخرى من الممكن أن تهدد أمن إسرائيل".

ولا تريد تل أبيب الاكتفاء بالتنديد بالقرار الدولي بالأقوال. فقد نقلت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن عدة غواصات إسرائيلية تحمل صواريخ حربية ستبدأ قريبا بالقيام بدوريات منتظمة في الخليج على مقربة من الشواطئ الإيرانية. وقالت الصحيفة إن هذه الصواريخ تستطيع أن تحمل رؤوسا مدمرة نووية وتصل إلى أي هدف في الأراضي الإيرانية.

وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن هناك معلومات مفادها أن الجيش الإسرائيلي يمتلك 150 إلى 200 رأس نووي