وأوضحت صفحات محلية أن القصف تركز على محيط مطار دمشق الدولي وبلدات الكسوة والعادلية ومحيط جبل المانع وخان الشيح وأوتستراد السلام في الغوطة الغربية لدمشق، إضافة لمناطق أرياف القنيطرة ودرعا، واستمرت تلك الغارات نحو 25 دقيقة، وتشير المعلومات إلى أن انطلاق الصواريخ الإسرائيلية كان من أجواء الجولان السوري.
ومن جهة أخرى خسرت ميليشيا أسد وإيران عشرات العناصر من صفوفها جراء هجمات متفرقة بمناطق البادية السورية يوم أمس، أبرزها مقتل 12 عنصرا من ميليشيا "لواء الباقر" الإيراني (معظمهم من ريف حلب) جراء هجوم يعتقد أنه لتنظيم داعش على محور أثريا السخنة بمناطق البادية، بحسب إعلان الميليشيا على حسابها في "فيس بوك".
من جهة أخرى شنت ميليشيا أسد حملة مداهمات واعتقالات في حي القصور وسط دير الزور بحثا عن مطلوبين، دون معرفة تفاصيل الحملة، إلى جانب اعتقالات أخرى طالت بعض المهربين على ضفة الفرات غرب دير الزور.
وعلى صعيد آخر، قتل عنصر من ميليشيا قسد برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية الحوايج شرق دير الزور، في إطار هجمات متكررة تطال عناصر الميليشيا ويتبنى بعضها تنظيم داعش.
غارات على إدلب
أما في إدلب، جدد طيران الاحتلال الروسي غاراته الجوية على محافظة إدلب، واستهدف منطقة الشيخ بحر في محيط بلدة أرمناز شمال إدلب، فيما لم ترد معلومات حول الخسائر الناجمة عن الغارات التي تستهدف الأحياء السكنية وتبررها روسيا بأنها تطال مواقع المسلحين، بحسب روايتها المزعومة.
أما في الجنوب السوري، يتواصل التوتر الأمني بسبب تهديد ميليشيا أسد بدعم روسي بعملية عسكرية واسعة تجاه مناطق الريف الغربي لدرعا، حيث شهدت المدينة اجتماعا أمنيا وعسكريا لميليشيا أسد وبحضور حزبي وبعض وجهاء من المنطقة، لبحث مصير الريف الغربي، فقد جدد ضباط أسد تهديداتهم باقتحام بلدات المنطقة وسط أنباء عن موافقة روسية لشن عملية عسكرية بهدف إخضاع تلك البلدات وسحب السلاح وترحيل بعض المطلوبين إلى الشمال السوري.
في حين انفجرت دراجة نارية في مقر عسكري لميليشيا الفرقة الرابعة في محيط بلدة المزيريب غرب درعا، وأسفرت عن إصابة شخصين، وأشارت شبكات محلية إلى أن المقر المستهدف يعود للقيادي السابق في فصائل المعارضة حسن عجاج، والذي يعمل حاليا في صفوف الميليشيا ويقود مجموعة تابعة لها.
وفي صعيد متصل قتل الشاب عمار فواز الصبيحي برصاص مسلحين مجهولين في بلدة عتمان بريف درعا، لتسجل عملية الاغتيال الجديدة ضد مجهولين.
وفي السويداء، شهدت قرية نمرة شمال المحافظة احتجاجا شعبيا غاضبا وتمثل بقطع الطرقات بشكل كامل، وذلك بسبب غياب المياه عن القرية لعدة أيام، وتجاهل حكومة أسد لمطالب الأهالي، ما دفع الحكومة لإطلاق بعض التصريحات بهدف احتواء الأزمة.