
افتتحت حفل التدشين السيدة اردي باروز مدير تحرير الإذاعة بكلمة أكدت فيها على أن مشروع بوصلة الناخبين الرائد الذي تقدمه إذاعة هولندا العالمية لجمهور الناخبين في مصر وشركائها من أجهزة الإعلام، يعبر عن اهتمام الإذاعة والعالم بأسره بالتحولات الحاسمة التي تحدث في مصر، ويعتبر مدخلا لتعاون مستقبلي وشراكة طويلة الأمد في مجال التعاون الإعلامي بين إذاعة هولندا العالمية والمؤسسات الصحافية والإعلامية في مصر.
وقدم البروفسور اندريه كراول مستشار مشروع بوصلة الناخب شرحا مفصلا للبوصلة وآليات عملها وما يمكن أن تقدمه للناخب المصري العادي للتوصل لخيار انتخابي عقلاني يستند على بحوث علمية موثوقة في غابة الخيارات السياسية التي تشكلها الأحزاب المصرية المتجهة لأول انتخابات حرة من عقود طويلة.
وأوضح الدكتور مازن حسن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الفرصة التي تتيحها بوصلة الناخبين لأجهزة الإعلام المصرية من معلومات وإحصاءات وبيانات تساعدها على تغطية أفضل للانتخابات المصرية.
شارك الصحافيون المصريون الذي شهدوا الافتتاح بحيوية في النقاش الموسع الذي جرى أثناء حفل التدشين وطرحوا العديد من من التعليقات والاسئلة.
عبر العديد من المشاركين عن تقديرهم للمشروع ودوره المنتظر، كما طرحت استفهامات متوجسة حول المشروع تشي إلى حد ما بالأجواء السياسية المتوترة التي تسبق الانتخابات العامة، والمخاوف المبررة منها والمضخمة حول أي تأثير خارجي محتمل على سير العملية الانتخابية ونتائجها.
وطرح البعض تساؤلات حول مدى دقة نتائج الاستبيان الذي يعتمد عد نسبة محدودة من مستخدمي الانترنت في مصر في المراكز الحضرية، وأوضح باحثو المشروع أن البوصلة مصممة في الأساس لمساعدة الناخبين وإثارة النقاش حول القضايا الحيوية في السياسة والمجتمع، وليس للتنبؤ بالنتائج مسبقا وأنها على أية حال تقدم مؤشرات عامة لاتجاهات الرأى العام يمكن الوثوق بها.
تميز النقاش بالانفتاح والوضوح، وأكد المتحدثون باسم إذاعة هولندا العالمية على ضرورة إقامة علاقات تعاون وتبادل للمواد الإعلامية تقوم على التجارب والخبرات والمصالح المشتركة والمتبادلة وعلى أساس من الندية والتكافؤ.
يشارك في بوصلة الناخبين عدد من أجهزة الإعلام المصرية المهمة وبوابات الانترنت الكبيرة مثل يومية الشروق السياسية، وقناة الحياة، وموقع ام اس ان ارابيا وموقع مصرواي وموقع فتكات النسوي المختص. فيما يجري التفاوض مع عدد من المؤسسات الأخرى للمشاركة في المشروع.
وقدم البروفسور اندريه كراول مستشار مشروع بوصلة الناخب شرحا مفصلا للبوصلة وآليات عملها وما يمكن أن تقدمه للناخب المصري العادي للتوصل لخيار انتخابي عقلاني يستند على بحوث علمية موثوقة في غابة الخيارات السياسية التي تشكلها الأحزاب المصرية المتجهة لأول انتخابات حرة من عقود طويلة.
وأوضح الدكتور مازن حسن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الفرصة التي تتيحها بوصلة الناخبين لأجهزة الإعلام المصرية من معلومات وإحصاءات وبيانات تساعدها على تغطية أفضل للانتخابات المصرية.
شارك الصحافيون المصريون الذي شهدوا الافتتاح بحيوية في النقاش الموسع الذي جرى أثناء حفل التدشين وطرحوا العديد من من التعليقات والاسئلة.
عبر العديد من المشاركين عن تقديرهم للمشروع ودوره المنتظر، كما طرحت استفهامات متوجسة حول المشروع تشي إلى حد ما بالأجواء السياسية المتوترة التي تسبق الانتخابات العامة، والمخاوف المبررة منها والمضخمة حول أي تأثير خارجي محتمل على سير العملية الانتخابية ونتائجها.
وطرح البعض تساؤلات حول مدى دقة نتائج الاستبيان الذي يعتمد عد نسبة محدودة من مستخدمي الانترنت في مصر في المراكز الحضرية، وأوضح باحثو المشروع أن البوصلة مصممة في الأساس لمساعدة الناخبين وإثارة النقاش حول القضايا الحيوية في السياسة والمجتمع، وليس للتنبؤ بالنتائج مسبقا وأنها على أية حال تقدم مؤشرات عامة لاتجاهات الرأى العام يمكن الوثوق بها.
تميز النقاش بالانفتاح والوضوح، وأكد المتحدثون باسم إذاعة هولندا العالمية على ضرورة إقامة علاقات تعاون وتبادل للمواد الإعلامية تقوم على التجارب والخبرات والمصالح المشتركة والمتبادلة وعلى أساس من الندية والتكافؤ.
يشارك في بوصلة الناخبين عدد من أجهزة الإعلام المصرية المهمة وبوابات الانترنت الكبيرة مثل يومية الشروق السياسية، وقناة الحياة، وموقع ام اس ان ارابيا وموقع مصرواي وموقع فتكات النسوي المختص. فيما يجري التفاوض مع عدد من المؤسسات الأخرى للمشاركة في المشروع.