
ذلك ان خلافا اندلع مبكرا في منتصف ايلول/سبتمبر خلال ندوة نظمت تمهيدا لانعقاد هذا المعرض الذي يعد الحدث العالمي الابرز في قطاع النشر ويستمر الى الاحد في عاصمة المانيا المالية.
وفي التفاصيل ان مثقفين معارضين للنظام في الصين تلقيا دعوة الى المشاركة في المعرض قبل ان "يحذفا" من برنامج الدورة بسبب الاعتراضات الصينية. غير ان هذا الرضوخ للرغبات الرسمية الصينية اثار الاحتجاج في المانيا، ليعود المنظمون عن قرارهم ما دفع بجزء من الوفد الصيني الى التراجع عن المشاركة. واعتبر السفير الصيني، وو هونغبو ان هذه الدعوة المزدوجة "بينت عن قلة احترام غير مقبولة".
واقر يورغن بوس وهو مدير معرض فرانكفورت الذي يعرف باسم "بوخميسي" خلال لقاء مع الصحافيين جرى اخيرا في برلين "علمنا منذ ابداية ان الامر سيثير الاحتجاجات".
وقال بوس "لا شك في ان ثمة رقابة في الصين، وان الديمقراطية غائبة فيها. غير اننا اتفقنا على احترام حرية التعبير عندما وقعنا العقد مع السلطات في بكين، قبل ثلاثة اعوام".
وعلق هيربرت فيزنير رئيس الفرع الالماني في منظمة "بين" غير الحكومية للدفاع عن الكتاب قائلا "ان ما يجري اشبه بالسير في حقل الغام" ليضيف "ان المنظمين الصينيين هم ايضا موظفون في دائرةالرقابة.انه الامر لمخيف".
ولفت بوس الى ان اقل من نصف المناسبات الخمسمئة المخصصة للصين من تنظيم السلطات الصينية. وتتمثل في فرانكفورت عشرات المنظمات غير الحكومية، وبينها عدد من المدافعين عن حقوق الانسان، وتأمل الا تنساها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في خطاب افتتاح المعرض الثلاثاء مساء.
ومن ضيوف المعرض اشخاص متحدرون من التيبت فضلا عن اخرين من الاويغور وهم اقلية مسلمة ناطقة بالتركية لاسيما زعيمتهم في المنفى ربيعة قدير. وتعتبر هاتان المجموعتان انهما ضحيتا اضطهاد سياسي وثقافي وديني.
وذكر بوس ان المعرض اعتاد الاشكاليات: في العام 2008 تم الاعتراض على تركيا بسبب تجاوزاتها المتعلقة بحرية التعبير، وفي العام 2007 لم يكن حضور كاتالونيا كضيفة شرف مثاليا ايضا، ذلك انها رفضت مجيء الكتاب بالقشتالية حتى اولئك المقيمين في برشلونة.
وبغض النظر عن هذا الجدل لا تحتل الصين مكانا بارزا في قطاع النشر على المستوى التجاري وهو العمود الفقري للمعرض، ذلك ان الترجمات من والى الصينية نادرة.
وثمة مسألة اخرى تتعلق بالازمة الاقتصادية التي ترمي بثقلها على الحدث ايضا.
وينتظر مشاركة نحو 6900 عارض من حوالى مئة بلد، اي اقل من اربعمئة عارض في المقارنة مع العام الماضي. وللمرة الاولى منذ انطلاق هذا المعرض، لا تزال ثمة غرف شاغرة في فنادق فراكفورت الكبرى.
واعتبرت مجلة "ذي بوكسيلير"المتخصصة "سيكون الحضور البريطاني اقل من المعتاد وعلى نحو واضح، ونتوقع ان يكون عدد الناشرين الاميركيين بدوره ادنى من السنوات الماضية".
وقالت احدى الناشرات البريطانيات لوكالة فرانس برس فضلت عدم الكشف عن اسمها خشية الاساءة الى شركائها المحتملين، "من المفترض ان يكون المعرض اقل صخبا من السابق ذلك ان الناشرين الاجانب ولاسيما الاميركيين لن يقدموا، وهؤلاء هم المسؤولون عن رفع الاسعار".
ويتوقع ان يشكل الكتاب الالكتروني احد مكامن الجذب المركزية في نسخة العام 2009، في موازاة اطلاق موزع الكتب على شبكة الانترنت "امازون دوت كوم" للتو نسخة دولية من "كيندل".
وانجز منظمو المعرض استطلاعا للرأي شمل 840 شخصا من العاملين في قطاع النشر، اعتبر نصفهم انه وفي حلول العام 2018 سيتجاوز عدد الكتب الالكترونية المباعة عدد الكتب التقليدية
وفي التفاصيل ان مثقفين معارضين للنظام في الصين تلقيا دعوة الى المشاركة في المعرض قبل ان "يحذفا" من برنامج الدورة بسبب الاعتراضات الصينية. غير ان هذا الرضوخ للرغبات الرسمية الصينية اثار الاحتجاج في المانيا، ليعود المنظمون عن قرارهم ما دفع بجزء من الوفد الصيني الى التراجع عن المشاركة. واعتبر السفير الصيني، وو هونغبو ان هذه الدعوة المزدوجة "بينت عن قلة احترام غير مقبولة".
واقر يورغن بوس وهو مدير معرض فرانكفورت الذي يعرف باسم "بوخميسي" خلال لقاء مع الصحافيين جرى اخيرا في برلين "علمنا منذ ابداية ان الامر سيثير الاحتجاجات".
وقال بوس "لا شك في ان ثمة رقابة في الصين، وان الديمقراطية غائبة فيها. غير اننا اتفقنا على احترام حرية التعبير عندما وقعنا العقد مع السلطات في بكين، قبل ثلاثة اعوام".
وعلق هيربرت فيزنير رئيس الفرع الالماني في منظمة "بين" غير الحكومية للدفاع عن الكتاب قائلا "ان ما يجري اشبه بالسير في حقل الغام" ليضيف "ان المنظمين الصينيين هم ايضا موظفون في دائرةالرقابة.انه الامر لمخيف".
ولفت بوس الى ان اقل من نصف المناسبات الخمسمئة المخصصة للصين من تنظيم السلطات الصينية. وتتمثل في فرانكفورت عشرات المنظمات غير الحكومية، وبينها عدد من المدافعين عن حقوق الانسان، وتأمل الا تنساها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في خطاب افتتاح المعرض الثلاثاء مساء.
ومن ضيوف المعرض اشخاص متحدرون من التيبت فضلا عن اخرين من الاويغور وهم اقلية مسلمة ناطقة بالتركية لاسيما زعيمتهم في المنفى ربيعة قدير. وتعتبر هاتان المجموعتان انهما ضحيتا اضطهاد سياسي وثقافي وديني.
وذكر بوس ان المعرض اعتاد الاشكاليات: في العام 2008 تم الاعتراض على تركيا بسبب تجاوزاتها المتعلقة بحرية التعبير، وفي العام 2007 لم يكن حضور كاتالونيا كضيفة شرف مثاليا ايضا، ذلك انها رفضت مجيء الكتاب بالقشتالية حتى اولئك المقيمين في برشلونة.
وبغض النظر عن هذا الجدل لا تحتل الصين مكانا بارزا في قطاع النشر على المستوى التجاري وهو العمود الفقري للمعرض، ذلك ان الترجمات من والى الصينية نادرة.
وثمة مسألة اخرى تتعلق بالازمة الاقتصادية التي ترمي بثقلها على الحدث ايضا.
وينتظر مشاركة نحو 6900 عارض من حوالى مئة بلد، اي اقل من اربعمئة عارض في المقارنة مع العام الماضي. وللمرة الاولى منذ انطلاق هذا المعرض، لا تزال ثمة غرف شاغرة في فنادق فراكفورت الكبرى.
واعتبرت مجلة "ذي بوكسيلير"المتخصصة "سيكون الحضور البريطاني اقل من المعتاد وعلى نحو واضح، ونتوقع ان يكون عدد الناشرين الاميركيين بدوره ادنى من السنوات الماضية".
وقالت احدى الناشرات البريطانيات لوكالة فرانس برس فضلت عدم الكشف عن اسمها خشية الاساءة الى شركائها المحتملين، "من المفترض ان يكون المعرض اقل صخبا من السابق ذلك ان الناشرين الاجانب ولاسيما الاميركيين لن يقدموا، وهؤلاء هم المسؤولون عن رفع الاسعار".
ويتوقع ان يشكل الكتاب الالكتروني احد مكامن الجذب المركزية في نسخة العام 2009، في موازاة اطلاق موزع الكتب على شبكة الانترنت "امازون دوت كوم" للتو نسخة دولية من "كيندل".
وانجز منظمو المعرض استطلاعا للرأي شمل 840 شخصا من العاملين في قطاع النشر، اعتبر نصفهم انه وفي حلول العام 2018 سيتجاوز عدد الكتب الالكترونية المباعة عدد الكتب التقليدية