هذا وقد سمع بعض الركاب الذين كانوا على متن الحافلة رقم 23 صباح يوم الأحد سائقها يقول: “أيها المهاجرون القذرون، عندما سيأتي سالفيني سوف يكتسحكم جميعًا”. وأخبرت لينا كالّوپي (مواطنة من بيرو 45 عاما) تحمل الجنسية الإيطالية، والتي كان على متن الحافلة بالقصة في رسالة وجهتها إلى الشركة التي تدير خدمة الحافلات، وقالت “ذهبت إلى المحطة صباحًا، وصعدت الى الحافلة التي كانت متوقفة والمحرك يدور، دون أن تظهر أي علامات للإنطلاق”، وعندما “سألت السائق الذي كان في هذه الأثناء يكتب ويرتب أشياء شخصية، عن متى سنغادر، فردّ (باستخدام كلمات بذيئة): عندما أريد أنا ذلك، ولا تزعجيني هكذا في الصباح الباكر”.
وتابعت “عندها جلست على المقعد القريب من مقصورة السائق، وبينما بدأ الركاب الآخرون بالسؤال عن وقت المغادرة، بينما كان السائق يرد بعبارات مسيئة، لم أستسلم والتقطت صورة له لأنني أردت التأكد من إمكانية التعرف عليه”، مبينة أنه “عندما ترجلت، ظل السائق يصرخ بوجهي”.
هذا وقد اتصلت المرأة بالشرطة لكنها لم ترفع شكوى رسمية على الفور لأنها كانت متأخرة عن العمل. ثم توجهت صباح أمس إلى مقر الشركة في مركز المدينة لتسأل عن كيفية الإبلاغ بالحادث. إلا أنها قوبلت بتدخل موظف بقسوة، ليبرر أن “السائق يستيقظ عند الثالثة صباحًا للعمل، فهل قلت له صباح الخير؟”، فالتقطت صورة أخرى للثاني، الذي انتزع هاتفها الخلوي من يدها محاولا كسر الشاشة.
وقالت الشركة رداً على الحدث، إن “ما أبلغت عنه السيدة مشاهد خطيرة”، مؤكدة “تلقي الشكوى والبدء بإجراء تحقيقات
وتابعت “عندها جلست على المقعد القريب من مقصورة السائق، وبينما بدأ الركاب الآخرون بالسؤال عن وقت المغادرة، بينما كان السائق يرد بعبارات مسيئة، لم أستسلم والتقطت صورة له لأنني أردت التأكد من إمكانية التعرف عليه”، مبينة أنه “عندما ترجلت، ظل السائق يصرخ بوجهي”.
هذا وقد اتصلت المرأة بالشرطة لكنها لم ترفع شكوى رسمية على الفور لأنها كانت متأخرة عن العمل. ثم توجهت صباح أمس إلى مقر الشركة في مركز المدينة لتسأل عن كيفية الإبلاغ بالحادث. إلا أنها قوبلت بتدخل موظف بقسوة، ليبرر أن “السائق يستيقظ عند الثالثة صباحًا للعمل، فهل قلت له صباح الخير؟”، فالتقطت صورة أخرى للثاني، الذي انتزع هاتفها الخلوي من يدها محاولا كسر الشاشة.
وقالت الشركة رداً على الحدث، إن “ما أبلغت عنه السيدة مشاهد خطيرة”، مؤكدة “تلقي الشكوى والبدء بإجراء تحقيقات