نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


إيطاليا: عبارات معادية لإسرائيل على عمل جداري في ميلانو




ميلانو ـ عشية يوم الذكرى لضحايا المحرقة، أثار تخريب لجدارية “ترحيل عائلة سمبسون”، التي أنشأها فنان الشارع أليسّاندرو بالومبو نصباً تذكارياً للمحرقة بميلانو، غضبًا شديدًا بكتابة عليها عبارتي: “ليعش هتلر” و “تباً لإسرائيل


"ليعش هتلر” و “تباً لإسرائيل "عبارات على جدارية في ميلانو عشية ذكرى المحرقة- اكي
"ليعش هتلر” و “تباً لإسرائيل "عبارات على جدارية في ميلانو عشية ذكرى المحرقة- اكي
  هذا وقد قام الفنان بتشخيص عائلة سيمبسون التي تم ترحيلها إلى معسكرات الاعتقال النازية لتروي قصة ما قبل وبعد الترحيل ورعب المحرقة، في عمل فني للتوعية ضد اللامبالاة، يهدف أيضاً إلى التنبيه من خطر معاداة السامية في المجتمع المعاصر.
وبهذا الصدد، نشر صاحب العمل نبأ التخريب الجديد، بأنه “بعد مرور عام واحد على إنشائه، تم تشويه العمل الفني الشعبي بعنوان: رصيف 21، ترحيل سيمبسون اليهود إلى أوشفيتز، أربع مرات حتى الآن”،
وقال بالومبو في مذكرة، إنه “بعد شهرين فقط من إنشائه، تم تشويه العمل بعبارات معادية للسامية، عادت للظهور في الفترة التالية، على الرغم من أعمال التنظيف المتكررة للعمل الفني”. وحذّر من “أن عدم الرد على أعمال الكراهية المتكررة سيقودنا إلى تطبيع خطر معاداة السامية وتعزيز شر اللامبالاة الذي يجتاح كل شيء وكل شخص”.
وأضاف الفنان، أن “من يغض نظره عن هذه المجازر شريك فيها، وستبقى الإهانات المعادية للسامية وتلك التي حدثت في الأشهر الأخيرة بمثابة شهادة وجزء لا يتجزأ من العمل الذي سيحول بحر الكراهية هذا إلى أداة لرفع مستوى الوعي ضد اللامبالاة ومعاداة السامية”.

وكالات- اكي
السبت 27 يناير 2024