
وتدور أحداث الفيلم في شمال العراق بعد مرور أسابيع على سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وبطله الصبي الكردي أحمد (12 سنة) الذي فُقد والده خلال حرب الخليج عام 1991 ويعيش مع جدته التي تسمع أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء في جنوب العراق ، فتقرر أن تعرف مصير ابنها.
وتبدأ رحلة طويلة للجدة والحفيد من شمال العراق إلى جنوبه، متطفلين على وسائل النقل والعربات، ويلتقون بمن يقوم برحلات مشابهة لرحلتهم، وخلال الرحلة ينضج الطفل ويفكر في أبيه الذي لا يعرفه.
ويستند المخرج في فيلمه على قصص واقعية منسية وأحداث مأساوية مر بها العراق، وإلى معلومات عن مقابر جماعية ضمت مئات آلاف العراقيين، تقدرها بعض الأوساط بأكثر من مليون عراقي، وحاول من خلال الفيلم وشخصياته أن يربط الجيل العراقي القديم الغارق في المعاناة والجيل الجديد الذي يحمل الأمل في المستقبل، ويربط الثقافات المتنوعة التي يزخر بها العراق، لتحقيق العدل لضحايا الماضي، وبث الأمل في نفوس جيل المستقبل.
ويقول المخرج إنه كله أمل أن يكون قد نجح من خلال نبش ماضي أسرة ومعاناتها جراء فقدان أحد أفرادها، في إبراز عملية الإبادة الجماعية لمليون شخص مفقود في العراق لم يُلق عليها الضوء لسنوات كثيرة.
والدراجي درس في المملكة المتحدة، وأسس شركة إنتاج فيها، وبعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 عاد إلى العراق ليصنع أول فيلم سينمائي طويل (أحلام)، تناول الفوضى وحالة الارتباك في البلاد التي سببتها الحرب. وعُرض الفيلم في أكثر من 125 مهرجان سينمائي عالمي، وحصل على أكثر من 22 جائزة. وفيلمه (ابن بابل) يدخل ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في دورته الحالية
وتبدأ رحلة طويلة للجدة والحفيد من شمال العراق إلى جنوبه، متطفلين على وسائل النقل والعربات، ويلتقون بمن يقوم برحلات مشابهة لرحلتهم، وخلال الرحلة ينضج الطفل ويفكر في أبيه الذي لا يعرفه.
ويستند المخرج في فيلمه على قصص واقعية منسية وأحداث مأساوية مر بها العراق، وإلى معلومات عن مقابر جماعية ضمت مئات آلاف العراقيين، تقدرها بعض الأوساط بأكثر من مليون عراقي، وحاول من خلال الفيلم وشخصياته أن يربط الجيل العراقي القديم الغارق في المعاناة والجيل الجديد الذي يحمل الأمل في المستقبل، ويربط الثقافات المتنوعة التي يزخر بها العراق، لتحقيق العدل لضحايا الماضي، وبث الأمل في نفوس جيل المستقبل.
ويقول المخرج إنه كله أمل أن يكون قد نجح من خلال نبش ماضي أسرة ومعاناتها جراء فقدان أحد أفرادها، في إبراز عملية الإبادة الجماعية لمليون شخص مفقود في العراق لم يُلق عليها الضوء لسنوات كثيرة.
والدراجي درس في المملكة المتحدة، وأسس شركة إنتاج فيها، وبعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 عاد إلى العراق ليصنع أول فيلم سينمائي طويل (أحلام)، تناول الفوضى وحالة الارتباك في البلاد التي سببتها الحرب. وعُرض الفيلم في أكثر من 125 مهرجان سينمائي عالمي، وحصل على أكثر من 22 جائزة. وفيلمه (ابن بابل) يدخل ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في دورته الحالية