نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ابو الغيط : منصب الامين العام للجامعة العربية سيظل مصريا





القاهرة - قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان منصب الامين العام للجامعة العربية "سيظل مصريا" بعد انتهاء الولاية الثانية للامين العام الحالي عمرو موسى منتصف العام المقبل واكد الوزير في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي ان القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 27 و28 اذار/مارس الجاري في مدينة سرت الليبية ستشهد محاولات لكسر الجليد والتحرك نحو جمع الشمل العربي


وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
واضاف "نأمل ان تكون القمة المقبلة قمة مصالحة شاملة".

وردا على سؤال حول مطالبة بعض الدول العربية بتدوير منصب الامين العام بين الدول الاعضاء في الجامعة، اعتبر ابو الغيط ان "الامين العام للجامعة العربية يكون من الدولة التي يتواجد بها المقر (مصر) وهو امر يسهل قيامه بعمله وهناك اجماع عربي حول ذلك".
وتابع "ان هذه المسألة محسومة بالنسبة لمصر".

ونفى الوزير المصري وجود توتر في العلاقات بين بلاده والجزائر مؤكدا ان "البلدين لا يسمحان لاطراف اخرى بالعبث في العلاقات التاريخية بينهما".
وعاد السفير المصري في الجزائر الى ممارسة مهام منصبه في السابع من شباط/فبراير الماضي بعد ان استدعي "للتشاور" في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على خلفية توتر بين البلدين بسبب مبارتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.

وحول العلاقات المصرية-السورية، قال ابو الغيط "اذا كانت هناك فجوة لها اسبابها وتكمن في اختلافات الرأي لكن في نفس الوقت مصلحة سوريا هي مصلحة مصر" مضيفا "نأمل ان تكون القمة المقبلة قمة مصالحة وتمكين للعرب من الدفاع عن مصالحهم".

وتتسم العلاقات المصرية السورية بالبرودة منذ الحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز/يوليو 2006 والتي اصطفت خلالها دمشق الى جانب حزب الله بينما انتقدته القاهرة انتقادا شديدا وحملته مسؤولية اندلاع الحرب.

ورغم القمة الرباعية التي عقدت في الرياض في اذار/مارس 2009 وضمت العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الاسد، الا ان الفتور استمر بين القاهرة ودمشق

أ ف ب
الجمعة 12 مارس 2010