تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


اتفاق مبدئي مع "صندوق النقد الدولي" لتمويل لبنان بثلاثة مليارات




بيروت /

أعلن صندوق النقد الدولي، الخميس، توصله إلى اتفاق مبدئي مع السلطات اللبنانية لتمويل بقيمة 3 مليارات دولار يصرف على مدى أربع سنوات.

وقال صندوق النقد في بيان أصدره اليوم وتلقت الأناضول نسخة منه، إن التمويل مشروط بموافقة مجلس الصندوق التنفيذي.

وجاء في البيان أن السلطات اللبنانية قامت بدعم من خبراء صندوق النقد، بصياغة برنامج إصلاح شامل يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد واستعادة الاستدامة المالية وتعزيز الحكم والشفافية وإزالة العوائق التي تحول دون نمو فرص العمل وزيادة الإنفاق الاجتماعي وإعادة الإعمار.

وذكر البيان أن السلطات اللبنانية وافقت على إجراء العديد من الإصلاحات الحاسمة قبل اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي.

وأَضاف: "سيكون تمويل الدعم بشروط ميسرة للغاية من شركاء لبنان الدوليين، ضروريًا لدعم جهود السلطات وضمان التمويل الكافي للبرنامج والوفاء أهدافه".


 وكانت  الرئاسة اللبنانية، قد اعلنت الخميس، التزام بيروت الكامل باستمرار التعاون مع صندوق النقد الدولي، لوضع البلد الذي انهكته الأزمة الاقتصادية على سكة التعافي.
جاء ذلك في بيان للرئاسة عقب اجتماع مع صندوق النقد عقد بقصر بعبدا وسط العاصمة بيروت، شارك فيه الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وذكر البيان أن "لبنان يعاني من تراكمات أدت إلى أزمة اقتصادية ومالية معقّدة، وعجز كبير في الميزان الخارجي، وزيادة مضطردة في الدين العام".
وزاد: "مّا تسبّب بإضعاف النظام المالي وتقييد الودائع ووقوع الشعب اللبناني تحت وطأة أزمة غير مسبوقة".
وأكد بيان الرئاسة أن "الأزمة تتطلّب برنامجاً إصلاحياً شاملاً أولا؛ لمعالجة التحديات المتراكمة، ومن ثم تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي وإرساء قواعد النمو المستدام والقوي".
وأضاف: "المطلوب سياسات وإصلاحات فعّالة؛ لإنعاش الاقتصاد وإعادة بناء الثقة والدعم الواسع من جميع الأطراف واعتراف صريح بالخسائر الواقعة في النظام المالي والموافقة على طرق معالجتها".
وأكد عون وميقاتي "أهمية التعاون بشكل وثيق؛ لضمان التطبيق السريع للإجراءات المتفق عليها (مع الصندوق)، بما في ذلك إقرار تشريعات ضرورية هادفة لإنجاح البرنامج، بالتعاون مع مجلس النواب".
  وكان لبنان قد بدأ مفاوضاته مع صندوق النقد في  مايو/أيار 2020،  حول خطة إنقاذ، لكنها جمدت في أغسطس/آب من نفس العام، قبل أن تنطلق مجددا مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد تشكيل حكومة.
وفي أواخر كانون الثاني/يناير 2022، بدأت الحكومة اللبنانية رسميا، مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج للتعافي الاقتصادي في البلاد.
وتسعى بيروت للتوصل إلى برنامج مساعدات مع الصندوق للخروج من أزمة اقتصادية ومالية حادة تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، أدت إلى تدهور قياسي بقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار.

ستيفاني راضي / الأناضول
الخميس 7 أبريل 2022