تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" يدخل حيز التنفيذ ليل السبت




موسكو - ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق بين روسيا وتركيا وإيران لإقامة ما يسمى بمناطق "تخفيف التصعيد والتوتر" في سورية سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي (الساعة 2100 بتوقيت جرينتش)


مناطق خفض التوتر في خارطة روسية
مناطق خفض التوتر في خارطة روسية
 .
وقال نائب وزير الدفاع أليكسندر فومين في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية:" الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية رحبوا بالاتفاق ."
ومع ذلك، فإنه في الوقت الذي قالت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إنها تؤيد "أى جهد" يمكن أن يمثل تحركا حقيقيا نحو السلام في سورية، فإنها أعربت أيضا عن تشككها في الاتفاق الجديد لإقامة ما يسمى بمناطق تخفيف التصعيد والتوتر في البلاد.
وأيد النظام السوري الحاكم الذي تعد روسيا داعمه العسكري الرئيسي، الاتفاق، حسبما قال دبلوماسي روسي بارز، فيما تم إعلان الاتفاق الأسبوع الجاري.
وتجري إقامة مناطق تخفيف التصعيد ، التي يقصد منها أن تكون خالية من الأنشطة العسكرية، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في الدولة التي مزقتها الحرب.
ومع ذلك، فإن الاتفاق الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) على نسخة منه، لا يزال يسمح لروسيا وتركيا وإيران بمكافحة الجماعات الإرهابية داخل مناطق تخفيف التصعيد.
ومن المتوقع أن تغطي تلك المناطق، الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة في أربع نقاط رئيسية في النصف الغربي من سورية.
وأعلن رئيس وفد الحكومة الروسية في محادثات أستانة ، ألكسندر لافرنتييف، في تصريحات نشرتها وسائل الاعلام الرسمية اليوم الجمعة ،أن طائرات التحالف الدولي لن يسمح لها بالتحليق فوق مناطق وقف التصعيد في سورية.
وقالت روسيا بعد توقيع الاتفاق انها ستبذل كل ما في وسعها لضمان حظر الطيران فوق تلك المناطق.
وكانت هناك دعوات عديدة لتحديد مناطق لحظر الطيران في سورية. وإذا تم العمل وفق الدعوات، فإنها ستكون المرة الأولى خلال الحرب الأهلية في البلاد، التي تشهد الآن سنتها السابعة.
يذكر أن روسيا وإيران، هما الداعمان الرئيسيان للنظام الحاكم في سورية، بينما تدعم تركيا بعض الجماعات المتمردة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

د ب ا
الجمعة 5 مايو 2017