نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


اتهام ثوار الزنتان ببيع السلاح للمجموعة التي خطفت الرهائن بالجزائر




الجزائر - قالت صحيفة الشروق (مستقلة) الجزائرية ان قائد المجموعة الاسلامية المسلحة التي نفذت الاعتداء على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز قرب ان اميناس جنوب شرق الجزائر، اشترى السلاح الذي استخدم في الاعتداء من ثوار الزنتان بليبيا.


اتهام ثوار الزنتان ببيع السلاح للمجموعة التي خطفت الرهائن بالجزائر
واضافت الصحيفة الواسعة الانتشار "كشفت التحقيقات الاولية مع الارهابيين الثلاثة الموقوفين لدى مصالح الامن ان ثوار الزنتان بليبيا هم من كانوا وراء بيع الاسلحة التي استخدمت في الاعتداء على موقع انتاج الغاز بتيقنتورين".
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اعلن الاثنين القبض على ثلاثة مسلحين وان قائد المجموعة الخاطفة ارهابي معروف لدى اجهزة الامن، وهو جزائري يدعى محمد الامين بن شنب وقتل في العملية واشارت الصحيفة الى ان الثلاثة الموقوفين هم جزائريان وتونسي.
واضافت "حجزت مصالح الامن في اعقاب العملية العسكرية اسلحة ثقيلة منها صاروخ مضاد للطائرات المدنية مرفوق بآلة حمله (منصته) (..) تم الاستيلاء عليها خلال الازمة الليبية، كما تم حجز 23 سلاح كلاشنيكوف وقذيفتي هاون اضافة الى صناديق تي ان تي وقنابل يدوية".
واضافت ان قائد المجموعة المهاجمة محمد لمين بن شنب "الذي كان يلقبه الارهابيون المعتدون +عمي الطاهر+ هو الذي تكفل بالتفاوض مع ثوار الزنتان حول الاسلحة والقيمة المالية لكل قطعة".
وتابعت "تم الاتفاق على اقتناء سلاح الكلاشينكوف ب900 دينار ليبي (600 دولار) فيما حددت قيمة القذائف ب1200 دينار (800 دولار)"، بحسب ما اوردت الصحيفة الجزائرية.
وكان مصدر اسلامي ليبي اكد الثلاثاء ان اسلاميين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين نفذوا الاعتداء الدامي الذي قتل فيه 37 اجنبيا وجزائريا واحدا بحسب حصيلة رسمية غير نهائية اعلنت الاثنين.
كما قتل 29 من افراد المجموعة الارهابية الخاطفة البالغ عدد افرادها 32، وتم توقيف ثلاثة آخرين، بحسب الحصيلة ذاتها. وينتمي هؤلاء لمجموعة "الموقعون بالدماء" بزعامة مختار بلمختار المرتبط بتنظيم القاعدة.
من جانبها نقلت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية عن مصادر امنية ان "العملية تم تنظيمها والتحضير لها في ليبيا تحت قيادة مختار بلمختار" مضيفة ان "عناصر قليلة قدموا من شمال مالي لدعم المجموعة. اما البقية مثل التونسيين ال11 والمصريين والكندي فكانوا في ليبيا مع مختار بلمختار".
واوضحت المصادر للصحيفة ان "السلاح الثقيل وخصوصا الالغام المصادة للدبابات وراجمات الصواريخ ومنصات الاطلاق والدوشكا والمتفجرات العسكرية التي كانت بحوزة الخاطفين لم تات من شمال مالي بل من ليبيا حيث تم القاء اطنان من الاسلحة الحربية من قبل سلاح الجو الفرنسي اثناء التمرد على نظام القذافي".
واكدت هذه المصادر الامنية انه "في مالي من السهل حيازة اسلحة خفيفة لكن في ليبيا هناك خصوصا الاسلحة الثقيلة وهي متوفرة في كل حي".
وتابعت الصحيفة "كانت مصادر امنية كشفت وجود بلمختار في طرابلس. وعلى التراب الليبي تم التحضير لهذا الهجوم وتم تنفيذه بالسلاح الليبي وبازياء عسكرية ليبية".
وشددت الصحيفة على ان "كل هذه المعلومات تثبت ان بلمختار جند معظم مرتزقته في ليبيا وسلحهم من الترسانة الليبية".

ا ف ب
الاربعاء 23 يناير 2013