تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


اتهامات ل"قس جورجيا " باستخدام أموال الكنيسة لغواية الشباب وممارسة الجنس مع 4 ذكور




أتلانتا - توالت الدعاوى القضائية ضد قس جورجيا، أيدي لونغ، بعدما اتهمه شخص رابع بالتحرش به جنسياً أثناء رحلة في أفريقيا، لتضاف المزاعم إلى سلسلة فضائح جنسية هزت المؤسسات الدينية في أوروبا والولايات المتحدة


دعا البابا الرهبان ورجال الدين المتورطين في القضية إلى الاستجابة للسلطات الأمنية
دعا البابا الرهبان ورجال الدين المتورطين في القضية إلى الاستجابة للسلطات الأمنية
وتقول وثائق الدعوى القضائية الرابعة التي أقامها سبنسر لوغراند، 22 عاماً، إن لونغ تحرش به جنسياً عندما كانا في رحلة بكينيا قبل خمسة أعوام بعدما اشتكى من الأرق وقدم له الأخير مهدئاً لينتهي بهما المطاف بقضاء الليل معاً.

ويزعم لوغراند، في دعواه القانونية، أن القس تلاعب به وخدعه بإقناعه بأن العلاقة الجنسية "عنصر صحي للحياة الروحية،" متهماً إياه بتخصيص أموال الكنسية لإغراء ضحاياها بالسيارات والملابس والمجوهرات والإلكترونيات.

وقال إن القس، وفي إحدى المرات عام 2008، أقام معه علاقة داخل مكتبه الملحق بالكنيسة، علماً أن العلاقة بين الاثنين انقطعت العام الماضي.

ويتهم ثلاثة آخرون لونغ، وهو قس بكنيسة مقاطعة "ديكالب" بولاية جورجيا، بممارسة الجنس معهم عبر وسائل مختلفة.
وبدورها تواجه الكنسية دعوى مدنية رفعت ضدها.

وسارع القس إلى نفي كافة التهم، قائلاً، وعلى لسان الناطق باسمه، آرت فرانكلين: "موقفنا حول هذه قضايا لم يتغير.. إنه لمن المؤسف أن يختار هؤلاء الشباب إتخاذ هذا النوع من الإجراء.. فريق الدفاع سيراجع الشكاوى ويرد عليها وفقاً لذلك، في الوقت المناسب والمحفل المناسب."

ودعا لونغ سكان المنطقة للصلاة من أجله وعائلته وكنسيته قائلاً إنه سيتحدث باستفاضة عن تلك المزاعم في كلمة الأحد.

ومنذ العام الماضي، اجتاحت سلسلة فضائح جنسية العديد من المؤسسات الكنسية أو الخاضعة لإدارة رجال دين، مما دعا بابا الفاتيكان، بندكتس السادس عشر، إلى الإعتذار وإبداء أسفه الشديد للضحايا، مطالباً رجال الدين المتورطين في هذه القضايا تحمل مسؤولياتهم و"التوبة."

وأقر بأن ما جرى لا يمكن نسيانه بسهولة، واعتبر أن تأثيرات الفضائح على الديانة المسيحية "كانت أقسى من تأثير قرون الاضطهاد" التي رافقت بداياتها.

ودعا البابا الرهبان ورجال الدين الذين تورطوا في القضية إلى الاستجابة للسلطات الأمنية، وطلبهم بـ"تحمل مسؤولياتهم والاعتراف بما قاموا به" دون أن "يفقدوا الأمل في رحمة الله."

سي ان ان
الاحد 26 سبتمبر 2010