
وقال الشيخ الناعس وهو تونسي الأصل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسؤولين من الدول الأربع أبدوا إعجابهم بتجربة المركز ووعدوا بدعمه باعتباره تأسيسا لتقليد جديد في إنشاء المنظمات الإسلامية في الغرب ومحاولة جدية لإقامة مؤسسات جادة لتحفيظ وتعليم وتجويد وتفسير القرآن في ظل انتقادات للظروف التي يدرس فيها في معظم الدول الغربية من خلال فصول مكتظة وقاعات غير مجهزة ملحقة بالمساجد.
ويقيم الداعية الإسلامي في هولندا منذ ما يقارب الأربعين عاما وأسس قبل 10 سنوات ثانوية ابن خلدون الإسلامية بينما أسس المركز الهولندي للقرآن العام الماضي بجهود ذاتية في مبنى مجهز بأحدث أليات التدريس وسط مدينة روتردام في محاولة للجمع بين الوسائل التقليدية والعصرية في تحفيظ القرآن لمئات الطلاب من الصغار والكبار من أبناء الأقلية المسلمة.
وشهدت أوضاع المسلمين في هولندا بعض الأزمات خلال السنوات الأخيرة عقب تصاعد شعبية البرلماني اليميني المتطرف جيرت فيلدرز الذي عرف بهجومه العنصري المستمر على المسلمين واستهزائه بالقرآن فيما يعتبر الشيخ الناعس أن مركز تعليم القرآن رد حضاري على دعوات الهجوم على المسلمين أو اتهامهم بالإرهاب.
ويعيش في هولندا ما يقرب من مليون مسلم يقيمون شعائرهم في ما يقارب الثلاثمائة مسجد تنتشر في مختلف المدن والبلدات الهولندية ويشغل بعضهم مراكز مرموقة في البلاد فقد تم تعيين المغربي الأصل أحمد أبو طالب عمدة لمدينة روتردام.
وتضم هولندا عددا كبيرا من المسلمين كنواب في البرلمان والمجالس البلدية فضلا عن وجود ما يقارب الخمسين مدرسة ابتدائية وثانوية إسلامية ممولة بالكامل من خزينة الدولة الهولندية.
ويقيم الداعية الإسلامي في هولندا منذ ما يقارب الأربعين عاما وأسس قبل 10 سنوات ثانوية ابن خلدون الإسلامية بينما أسس المركز الهولندي للقرآن العام الماضي بجهود ذاتية في مبنى مجهز بأحدث أليات التدريس وسط مدينة روتردام في محاولة للجمع بين الوسائل التقليدية والعصرية في تحفيظ القرآن لمئات الطلاب من الصغار والكبار من أبناء الأقلية المسلمة.
وشهدت أوضاع المسلمين في هولندا بعض الأزمات خلال السنوات الأخيرة عقب تصاعد شعبية البرلماني اليميني المتطرف جيرت فيلدرز الذي عرف بهجومه العنصري المستمر على المسلمين واستهزائه بالقرآن فيما يعتبر الشيخ الناعس أن مركز تعليم القرآن رد حضاري على دعوات الهجوم على المسلمين أو اتهامهم بالإرهاب.
ويعيش في هولندا ما يقرب من مليون مسلم يقيمون شعائرهم في ما يقارب الثلاثمائة مسجد تنتشر في مختلف المدن والبلدات الهولندية ويشغل بعضهم مراكز مرموقة في البلاد فقد تم تعيين المغربي الأصل أحمد أبو طالب عمدة لمدينة روتردام.
وتضم هولندا عددا كبيرا من المسلمين كنواب في البرلمان والمجالس البلدية فضلا عن وجود ما يقارب الخمسين مدرسة ابتدائية وثانوية إسلامية ممولة بالكامل من خزينة الدولة الهولندية.