نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


اسبانيا وفرنسا تقفان وراء عمليات التجسس المنسوبة الى الاميركيين




واشنطن - نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء ان عمليات التجسس الهاتفية التي تمت في فرنسا واسبانيا والتي نسبتها الصحافة الاوروبية الى وكالة الامن القومي الاميركية قامت بها اجهزة الاستخبارات الفرنسية والاسبانية ثم تقاسمتها مع الوكالة الاميركية.


وفي الايام الاخيرة، ذكرت صحيفتا لوموند الفرنسية وال موندو الاسبانية نقلا عن وثائق كشفها المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن ان الوكالة الاميركية تجسست على اكثر من سبعين مليون اتصال هاتفي في فرنسا وستين مليون اتصال في اسبانيا خلال شهر.

لكن وول ستريت جورنال اوردت ان "مسؤولين اميركيين يؤكدون ان الوثائق التي سلمها سنودن تم تفسيرها في شكل خاطىء وهي تشير في الواقع الى عمليات اعتراض هاتفية قامت بها اجهزة الاستخبارات الفرنسية والاسبانية قبل ان تتقاسمها مع وكالة الامن القومي الاميركية". ولم تشأ الوكالة الاميركية التعليق حتى الان على هذه المعلومات.

ونقلت الصحيفة الاميركية عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم انه بعد درس الوثيقة التي نشرتها لوموند، اوضح المسؤولون الاميركيون ان وكالة الامن القومي قامت "بجمع" المعلومات المذكورة "على قاعدة معطيات تلقتها من الاستخبارات الفرنسية". واوضح المسؤولون الاميركيون ايضا ان عمليات الاعتراض هذه لم تتم في الاراضي الفرنسية بل في الخارج، وتابعت الصحيفة ان "المعطيات لا تدل على ان الفرنسيين تجسسوا على مواطنيهم في فرنسا".

وذكرت الصحيفة ان هؤلاء المسؤولين لم يتمكنوا من الاطلاع على الوثائق التي نشرتها ال موندو لكنهم توصلوا الى الخلاصة نفسها.
وكتبت وول ستريت جورنال "تريد الولايات المتحدة ان تحدد الوقائع في شان حجم التجسس الذي تقوم به وكالة الامن القومي لكن القيام بذلك يهدد بكشف عمليات استخباراتية لحلفاء ما يهدد التعاون مستقبلا وكذلك الانشطة الاستخباراتية الراهنة".

واثارت معلومات لوموند وال موندو عاصفة دبلوماسية في العواصم الاوروبية، وخصوصا في المانيا بعد كشف معلومات عن تجسس مفترض تعرض له الهاتف الشخصي للمستشارة انغيلا ميركل.

و قد اعلن مدير وكالة الامن القومي الاميركية الجنرال كيث الكسندر الثلاثاء ان ما كشفته صحف لوموند الفرنسية وال موندو الاسبانية وليسبريسو الايطالية عن تجسس الوكالة على اتصالات مواطنين اوروبيين "خاطىء تماما".
وقال الكسندر خلال جلسة استماع امام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "لكي نكون واضحين تماما، لم نجمع معلومات عن مواطنين اوروبيين"، موضحا ان الامر يتصل ب"معلومات تلقتها وكالة الامن القومي" من شركائها الاوروبيين.


ا ف ب
الثلاثاء 29 أكتوبر 2013