نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


استراليا تشن حملة ضد استغلال الطلاب الهنود القادمين للدراسة




سيدني - داهمت الشرطة أمس مكتب سيدني التابع لإحدى وكالات الهجرة والذي تعتقد أنه يستغل الشبان الهنود الذين جاءوا إلى أستراليا للدراسة وجاءت حملة المداهمة عقب مزاعم في التليفزيون القومي بأن مراسلاً هندياً زعم أنه طالب لكشف الخداع قد تعرض للاعتداء في سيدني


استراليا تشن حملة ضد استغلال الطلاب الهنود القادمين للدراسة
وقالت هيئة الإذاعة القومية إيه. بي. سي إن لديها الأدلة على أن الوكلاء كانوا يعرضون على الطلاب الغش في اختبارات إجادة اللغة الانجليزية وتوفير شهادات خبرة مزورة لهم. وشهدت مدينتا سيدني وملبورن هذا العام مسيرات احتجاج على الهجمات ضد الهنود التي نفت السلطات أنها تكون وراءها دوافع عنصرية. وقالت السلطات إن الهنود ضحايا الجريمة أكثر من غيرهم لأنهم في الغالب ما يسافرون ليلاً في المواصلات العامة. ودفعت المسيرات والهجمات الشرطة إلى دعم الدوريات بمحطات السكك الحديدية حيث وقعت عديد من الهجمات. وناشدت السلطات الهنود الذين يدرسون في أستراليا وعددهم 90 ألفاً ألا يقوموا بهجمات انتقامية حتى لا يزيدوا النار اشتعالاً ويثيروا المزيد من التوترات العرقية. واجتذبت استراليا عدداً كبيراً من الهنود بعرضها توفير الإقامة الدائمة لكل من يحصل على دبلومة في التدريب المهني مثل تصفيف الشعر والطبخ. وبسبب الانكماش الاقتصادي زادت الحكومة في ديسمبر الماضي من صعوبة تمتع الحاصلين على مؤهلات في التدريب المهني بحق الإقامة الدائمة. وحذر خبير السكان بوب بيريل من جامعة موناساه والذي قاد حملات ضد ربط الدبلومات بتأشيرات الدخول والإقامة من رد فعل الطلاب الهنود الذين يشعرون بأن الحكومة الاسترالية ظلمتهم بزيادة صعوبة إجراءات الحصول على التأشيرات. وقال «من غير المرجح أن يغادروا استراليا دون معركة». وقال اندرو سميث من المجلس الاسترالي للتدريب والتعليم الخاص إن على الحكومة احترام التعاقد الضمني بينها وبين الطلاب. وأضاف سميث «لقد حضروا إلى هنا من أجل التعليم. وقد تعهدنا بمنحهم إقامة دائمة ويجب أن نفي بما تعهدنا به». ودعت وزيرة التعليم جوليا جيلارد في مسعي منها لإحباط مواجهة، الطلاب الاجانب لمناقشة ما يهمهم في سبتمبر القادم. وقالت جيلارد في بيان من المهم أن تسنح أمام الطلاب الدوليين الفرصة لمناقشة قضايا تخص تجربتهم في استراليا وان تطرح أفكار لكيفية معالجة اهتماماتهم

د ب أ
الخميس 30 يوليوز 2009