وأوضح الكاتب "جوناثان شانزر"، أن مسرح الحرب الآن سيكون سوريا وأن شرارة الحرب الجديدة لن تكون بسبب قيام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، ولكن بسبب "حزب الله أو الوكيل الأخطر لإيران في المنطقة".
وأضاف الكاتب أن إسرائيل قد لا تجد أمامها خيارا سوى القيام بضربة استباقية ضد حزب الله تؤدي إلى تغيير جذري في المنطقة برمتها، مؤكداً أن ايران وحزب الله استغلا الدور الذي يقوم به رئيس الروسي في المنطقة، مبدياً تخوف إسرائيل من نقل حزب الله للأسلحة المتطورة إلى لبنان عبر سوريا.
واعتبر شانزر، أن "موسكو تخاطر بتكرار ارتكاب الأخطاء التي ارتكبتها قبل نصف قرن بالشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن حلفاء موسكو الآن يستفزون إسرائيل مرة أخرى، تماما كما استفزها حلفاء موسكو قبل خمسين عاما أو قبيل حرب حزيران/يونيو، 1967 حين استولت إسرائيل وقتها بنفس الطريقة على شبه جزيرة سيناء في مصر والضفة الغربية بالمملكة الأردنية الهاشمية وهضبة الجولان في سوريا.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل قد لا تجد أمامها خيارا سوى القيام بضربة استباقية ضد حزب الله تؤدي إلى تغيير جذري في المنطقة برمتها، مؤكداً أن ايران وحزب الله استغلا الدور الذي يقوم به رئيس الروسي في المنطقة، مبدياً تخوف إسرائيل من نقل حزب الله للأسلحة المتطورة إلى لبنان عبر سوريا.
واعتبر شانزر، أن "موسكو تخاطر بتكرار ارتكاب الأخطاء التي ارتكبتها قبل نصف قرن بالشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن حلفاء موسكو الآن يستفزون إسرائيل مرة أخرى، تماما كما استفزها حلفاء موسكو قبل خمسين عاما أو قبيل حرب حزيران/يونيو، 1967 حين استولت إسرائيل وقتها بنفس الطريقة على شبه جزيرة سيناء في مصر والضفة الغربية بالمملكة الأردنية الهاشمية وهضبة الجولان في سوريا.


الصفحات
سياسة









