نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


استفتاء الجزائر على التعديل الدستوري اختبار لشعبية الرئىس




في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (7:00 بتوقيت غرينتش) فتحت مراكز الاقتراع بالجزائر أبوابها أمام الناخبين للتصويت على تعديل الدستور في البلاد.
والذي يراه كثيرون كاختبار على شعبية الرئيس عبدالمجيد تبون الذي اقترحه وحدد موعده في ذكرى تهم كل الجزائريين


 ويأتي هذا التصويت بالتزامن بالتزامن مع الذكرى الـ66 لثورة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، دعت السلطات الجزائرية الأحد أزيد من 24 مليون ناخب للتصويت على تعديل دستوري يؤسس لـ"جزائر جديدة".
ووفقا للقانون الجزائري فإن الاقتراع يبدأ الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي ويختتم في نفس اليوم عند الساعة السابعة مساءا.

وقد وجه تبون كلمة للشعب امس في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت إن قال فيها  "الشعب الجزائري سيكون مرة أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود، الأحد الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قوية عصرية وديمقراطية".

كما يشمل تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
  
والاستفتاء على التعديلات الدستورية، جاء بمبادرة أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الساعي لطي صفحة الحراك الذي عارض الانتخابات التي جاءت به. ولم تحظ الدعاية للاستفتاء بزخم في الشارع الجزائري
  ومنذ أدائه اليمين رئيسا للبلاد في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد أسبوع من انتخابات شهدت نسبة امتناع قياسية عن التصويت، تعهد تبون بتعديل دستور 1996 من خلال مد يده إلى "الحراك المبارك"، وفقا لتعبير الرسالة  الرئاسية.

لكن ناشطي الحركة الاحتجاجية رفضوا النص المقترح "شكلا ومضمونا"، بدعوى أنه لا يمثل سوى "تغيير في الواجهة"، في حين أن الشارع طالب بـ"تغيير النظام"، لذلك دعوا إلى مقاطعة الاستفتاء.
 1954- 1962).
وهناك خشية من ان لا تأتي النتائج كما يتمناها الرئيس تبون الذي يخضع للحجر الصحي  


وكالات
الاحد 1 نونبر 2020