ووفقا للقانون الجزائري فإن الاقتراع يبدأ الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي ويختتم في نفس اليوم عند الساعة السابعة مساءا.
وقد وجه تبون كلمة للشعب امس في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت إن قال فيها "الشعب الجزائري سيكون مرة أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود، الأحد الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قوية عصرية وديمقراطية".
كما يشمل تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
والاستفتاء على التعديلات الدستورية، جاء بمبادرة أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الساعي لطي صفحة الحراك الذي عارض الانتخابات التي جاءت به. ولم تحظ الدعاية للاستفتاء بزخم في الشارع الجزائري
ومنذ أدائه اليمين رئيسا للبلاد في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد أسبوع من انتخابات شهدت نسبة امتناع قياسية عن التصويت، تعهد تبون بتعديل دستور 1996 من خلال مد يده إلى "الحراك المبارك"، وفقا لتعبير الرسالة الرئاسية.
لكن ناشطي الحركة الاحتجاجية رفضوا النص المقترح "شكلا ومضمونا"، بدعوى أنه لا يمثل سوى "تغيير في الواجهة"، في حين أن الشارع طالب بـ"تغيير النظام"، لذلك دعوا إلى مقاطعة الاستفتاء.
1954- 1962).
وهناك خشية من ان لا تأتي النتائج كما يتمناها الرئيس تبون الذي يخضع للحجر الصحي