تناول لحوم الكلاب في محافظة بي الصينية يعود إلى أكثر من 2000 عام
وقال تشانغ جي ون الباحث في معهد القانون التابع للأكاديمية والباحث الرئيسي في صياغة المبادرة : إن قتل الكلاب والقطط عمل غير انساني بالمرة.
وقال "إن مواجهة إيذاء الحيوانات هو تراث الثقافة الصينية العريقة".
ولكن القانون المقترح حظي بانتقادات خاصة من المناطق التي تشتهر بتناول لحوم الكلاب.
وقد تكون المنطقة الأسوأ تضررا في حالة تطبيق هذا القانون هي مناطق الأقليات العرقية التي لديها تاريخ طويل في تناول لحوم الكلاب.
ومن بين هؤلاء سونغ تسي يان وهو صحفي في مدينة يانبيان في مقاطعة جيلين بشمال شرقى الصين وينتمي لجماعة عرقية كورية تعتبر لحم الكلاب من الأطباق الشهية.
وقال سونغ "إن تناول لحم الكلاب تقليد لدى الكوريين ونحن نطهوه للضيوف المهمين ونقوم بتربية الكلاب لتناولها ولا نأكل الحيوانات الأليفة".
واثار القانون المقترح أيضا مخاوف منتجي لحوم الكلاب في محافظة بي بمقاطعة جيانغسو بشرق البلاد ويدرج طهي لحم كلب بي في قائمة التراث الثقافي المعنوي للمقاطعة.
وقال فان شيان تاو رئيس نقابة مربين محلية إن تناول لحم الكلاب في محافظة بي يعود إلى أكثر من 2000 عاما مضت.
وقال "داوتشيجيانكوانغ" في تعليق منشور في (جينهوا بي بي اس) "إن تربية الكلاب كحيوانات أليفة يعد جزء من الثقافة الغربية ومن حقنا الحفاظ على عاداتنا الغذائية".
وكتب "سكاي روكتينج" في تعليق منشور في (تيانيا بي بي اس) "لا اتناول لحم الكلاب ولكني لا يجب أن انتهك حقوق الآخرين في تناوله".
وقال "انني اعارض عمليات القتل الوحشية للكلاب الضالة عن طريق بعض الحكومات المحلية ولكن هذا الحظر صارم بشدة واساسه القانوني ضعيف والطريقة الملائمة هي تعزيز الاتجاه إلى احترام الحياة".
وقال تشانغ إن القانون المقترح ليس شاملا وعاما ويمكن للمشرعين المحليين أن يقرروا ما إذا كان من الممكن تطبيقه أم لا تماشيا مع التقاليد المحلية والعرقية.
وقال تشانغ إن حظر تناول لحوم الكلاب قد تكون له مزايا مثل دعوة المزيد من الاستثمارات الخارجية من الأشخاص الذين يميلون للانسحاب من بلد يأكل الكلاب.
وقال لي تشونغ يون أستاذ علوم الحياة بجامعة شيويتشو للمعلمين "إن الحل الأفضل هو التمييز بين الكلاب الأليفة والكلاب المخصصة للأكل ولابد أن يتم حظر قتل الحيوانات الأليفة وتفادي الاساءة للكلاب المخصصة للأكل".
قامت حكومة مدينة هانتشونغ في مقاطعة شنشي بشمال غرب الصين بقتل أكثر من 34 ألف كلب في حملة لمكافحة السعار في عام 2009 مما اثار دعوات قوية لسن تشريع لحماية الحيوانات في الصين التي لا يوجد بها قانون لحقوق الحيوان
وقال "إن مواجهة إيذاء الحيوانات هو تراث الثقافة الصينية العريقة".
ولكن القانون المقترح حظي بانتقادات خاصة من المناطق التي تشتهر بتناول لحوم الكلاب.
وقد تكون المنطقة الأسوأ تضررا في حالة تطبيق هذا القانون هي مناطق الأقليات العرقية التي لديها تاريخ طويل في تناول لحوم الكلاب.
ومن بين هؤلاء سونغ تسي يان وهو صحفي في مدينة يانبيان في مقاطعة جيلين بشمال شرقى الصين وينتمي لجماعة عرقية كورية تعتبر لحم الكلاب من الأطباق الشهية.
وقال سونغ "إن تناول لحم الكلاب تقليد لدى الكوريين ونحن نطهوه للضيوف المهمين ونقوم بتربية الكلاب لتناولها ولا نأكل الحيوانات الأليفة".
واثار القانون المقترح أيضا مخاوف منتجي لحوم الكلاب في محافظة بي بمقاطعة جيانغسو بشرق البلاد ويدرج طهي لحم كلب بي في قائمة التراث الثقافي المعنوي للمقاطعة.
وقال فان شيان تاو رئيس نقابة مربين محلية إن تناول لحم الكلاب في محافظة بي يعود إلى أكثر من 2000 عاما مضت.
وقال "داوتشيجيانكوانغ" في تعليق منشور في (جينهوا بي بي اس) "إن تربية الكلاب كحيوانات أليفة يعد جزء من الثقافة الغربية ومن حقنا الحفاظ على عاداتنا الغذائية".
وكتب "سكاي روكتينج" في تعليق منشور في (تيانيا بي بي اس) "لا اتناول لحم الكلاب ولكني لا يجب أن انتهك حقوق الآخرين في تناوله".
وقال "انني اعارض عمليات القتل الوحشية للكلاب الضالة عن طريق بعض الحكومات المحلية ولكن هذا الحظر صارم بشدة واساسه القانوني ضعيف والطريقة الملائمة هي تعزيز الاتجاه إلى احترام الحياة".
وقال تشانغ إن القانون المقترح ليس شاملا وعاما ويمكن للمشرعين المحليين أن يقرروا ما إذا كان من الممكن تطبيقه أم لا تماشيا مع التقاليد المحلية والعرقية.
وقال تشانغ إن حظر تناول لحوم الكلاب قد تكون له مزايا مثل دعوة المزيد من الاستثمارات الخارجية من الأشخاص الذين يميلون للانسحاب من بلد يأكل الكلاب.
وقال لي تشونغ يون أستاذ علوم الحياة بجامعة شيويتشو للمعلمين "إن الحل الأفضل هو التمييز بين الكلاب الأليفة والكلاب المخصصة للأكل ولابد أن يتم حظر قتل الحيوانات الأليفة وتفادي الاساءة للكلاب المخصصة للأكل".
قامت حكومة مدينة هانتشونغ في مقاطعة شنشي بشمال غرب الصين بقتل أكثر من 34 ألف كلب في حملة لمكافحة السعار في عام 2009 مما اثار دعوات قوية لسن تشريع لحماية الحيوانات في الصين التي لا يوجد بها قانون لحقوق الحيوان