
واذا كان هذا التدخل قد حال دون وقوع حوادث لدى الوصول الى مطار بن غوريون، فهو لم يخمد مع ذلك الاحتجاج الذي انتقل الى مطارات الانطلاق في اوروبا، كما في باريس على سبيل المثال.
وقد اندلعت معركة الاجواء بعد فشل محاولة اسطول دولي تسجيل خرق رمزي للحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، اثر منع اليونان ابحار اي سفينة في اتجاه هذه المنطقة الفلسطينية.
وكانت مجموعات دولية مؤيدة للفلسطينيين اعلنت على شبكة الانترنت عزمها المجيء الى مطار بن غوريون اليوم الجمعة للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية التي تسيطر اسرائيل على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وكان حوالى 600 ناشط، منهم 300 فرنسي ووفود من بلجيكا والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وايطاليا، سيشاركون في هذه العملية المسماة "اهلا وسهلا بكم في فلسطين"، وذلك بدعوة من 15 هيئة فلسطينية، كما قال المنظمون.
واوضح المنظمون "لن نخفي اننا نأتي لزيارة اصدقائنا الفلسطينيين. ولا يحق ابدا للحكومة الاسرائيلية ان تمنعنا من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة".
ووصفت السلطات الاسرائيلية هؤلاء الناشطين بأنهم "مثيرو شغب" وحذرت من انها ستتعامل بحزم مع "الاستفزاز" الذي تشكله هذه المبادرة.
وكرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارة الخميس الى صوفيا التأكيد ان "لكل بلد الحق في رفض دخول مثيري شغب الى اراضيها".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المتحدثة باسم اجهزة الهجرة في وزارة الداخلية سابين حداد، ان "اسرائيل سلمت الشركات الجوية لائحة بأسماء 342 شخصا غير مرغوب فيهم، محذرة اياها من انهم سيطردون على الفور على حساب الشركات".
واضافت سابين حداد ان "الشركات رفضت بالتالي نقل حوالى 200 شخص من هؤلاء المهاجرين". واوضحت ان اسرائيل ابعدت خلال الليل ناشطتين اميركيتين بعيد وصولهما بالطائرة من اليونان. وكانت هاتان المرأتان ستشاركان مبدئيا في اسطول السفن العالق في اليونان. ولم يقع اي حادث في مطار بن غوريون حيث لا تزال الشرطة الاسرائيلية في حال استنفار شديد.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد ان "اكثر من 500 شرطي وحارس حدود انتشروا في مطار بن غوريون وحوله لمواجهة اي احتمال".
واعربت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية عن شكوك حول حجم الوسائل المستخدمة. وقال الصحافي ناحوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت ان "الحكومة الاسرائيلية عمدت الى لعبة التخويف: متظاهرون سيجتاحون اسرائيل بأعداد غفيرة ويتسللون الى المطار ويتوجهون الى القدس وبيت لحم ... ماذا نفعل؟ ماذا نفعل؟".
واضاف ان "تهديد قناديل البحر في المتوسط اشد خطرا من هؤلاء المتظاهرين على اسرائيل".
وفي باريس، تظاهر عشرات الناشطين المتعاطفين مع الفلسطينيين في مطار رواسي شارل ديغول بعدما منعوا من الصعود الى طائرات متوجهة الى تل ابيب لأن اسماءهم مدرجة في لائحة اسرائيلية "لاشخاص غير مرغوب فيهم".
وفي جنيف، تسبب خمسون مسافرا خلال الصباح بتأخير في المطار بعدما منعوا من تسجيل رحلتهم الى تل ابيب.
وقد اندلعت معركة الاجواء بعد فشل محاولة اسطول دولي تسجيل خرق رمزي للحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، اثر منع اليونان ابحار اي سفينة في اتجاه هذه المنطقة الفلسطينية.
وكانت مجموعات دولية مؤيدة للفلسطينيين اعلنت على شبكة الانترنت عزمها المجيء الى مطار بن غوريون اليوم الجمعة للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية التي تسيطر اسرائيل على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وكان حوالى 600 ناشط، منهم 300 فرنسي ووفود من بلجيكا والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وايطاليا، سيشاركون في هذه العملية المسماة "اهلا وسهلا بكم في فلسطين"، وذلك بدعوة من 15 هيئة فلسطينية، كما قال المنظمون.
واوضح المنظمون "لن نخفي اننا نأتي لزيارة اصدقائنا الفلسطينيين. ولا يحق ابدا للحكومة الاسرائيلية ان تمنعنا من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة".
ووصفت السلطات الاسرائيلية هؤلاء الناشطين بأنهم "مثيرو شغب" وحذرت من انها ستتعامل بحزم مع "الاستفزاز" الذي تشكله هذه المبادرة.
وكرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارة الخميس الى صوفيا التأكيد ان "لكل بلد الحق في رفض دخول مثيري شغب الى اراضيها".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المتحدثة باسم اجهزة الهجرة في وزارة الداخلية سابين حداد، ان "اسرائيل سلمت الشركات الجوية لائحة بأسماء 342 شخصا غير مرغوب فيهم، محذرة اياها من انهم سيطردون على الفور على حساب الشركات".
واضافت سابين حداد ان "الشركات رفضت بالتالي نقل حوالى 200 شخص من هؤلاء المهاجرين". واوضحت ان اسرائيل ابعدت خلال الليل ناشطتين اميركيتين بعيد وصولهما بالطائرة من اليونان. وكانت هاتان المرأتان ستشاركان مبدئيا في اسطول السفن العالق في اليونان. ولم يقع اي حادث في مطار بن غوريون حيث لا تزال الشرطة الاسرائيلية في حال استنفار شديد.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد ان "اكثر من 500 شرطي وحارس حدود انتشروا في مطار بن غوريون وحوله لمواجهة اي احتمال".
واعربت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية عن شكوك حول حجم الوسائل المستخدمة. وقال الصحافي ناحوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت ان "الحكومة الاسرائيلية عمدت الى لعبة التخويف: متظاهرون سيجتاحون اسرائيل بأعداد غفيرة ويتسللون الى المطار ويتوجهون الى القدس وبيت لحم ... ماذا نفعل؟ ماذا نفعل؟".
واضاف ان "تهديد قناديل البحر في المتوسط اشد خطرا من هؤلاء المتظاهرين على اسرائيل".
وفي باريس، تظاهر عشرات الناشطين المتعاطفين مع الفلسطينيين في مطار رواسي شارل ديغول بعدما منعوا من الصعود الى طائرات متوجهة الى تل ابيب لأن اسماءهم مدرجة في لائحة اسرائيلية "لاشخاص غير مرغوب فيهم".
وفي جنيف، تسبب خمسون مسافرا خلال الصباح بتأخير في المطار بعدما منعوا من تسجيل رحلتهم الى تل ابيب.