وأكدت الشرطة الإسرائيلية توقيف 11 شخصا في الاضطرابات يشهدها حي الشيخ جراح المجاور للبلدة القديمة في القدس، والذي يشهد نزاعات على مِلكية أرض بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين.
هذا وقد أوعز الرئيس محمود عباس، لسفير بلاده لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي على خلفية التطورات الأخيرة في القدس المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، مجلس الأمن الدولي واليونسكو، بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في المسجد الأقصى.
وقد ادانت بعض الدول العربية وتركيا ما يجري من عنف وتعسف ضد الفلسطينيين بالشيخ جراح فقال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، في تغريدة الاعتداءات بحق "الأقصى"، قائلا: "إسرائيل لا تحترم أية مقدسات مطلقًا (..) وترتكب جرائم حرب وجرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية"، مطالبًا قواتها بالتوقف الفوري عن ممارساتها العدوانية.
وغرد، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قائلا، "يجب على الاحتلال الإسرائيلي (..)، مغادرة المسجد الأقصى على الفور، وإيقاف هذا الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالا".
وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عبر حسابه بتويتر: "ندين بشدة اقتحام المسجد الأقصى".
كما غرد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قائلا إن ما تم "هجوم وحشي"، بينما دعت خارجية بلاده إسرائيل إلى "التخلي فورا عن موقفها العدواني والاستفزازي الذي تسبب في تلك الأحداث".
ويدّعي مستوطنون يهود ملكية أرض تقوم عليها منازل أربع عائلات فلسطينية.وكانت محكمة في القدس، قضت في وقت سابق من العام الجاري بملكية الأرض للعائلات اليهودية، مستندة إلى عمليات شراء تمت قبل عقود.