
وقال المحامي خليل معتوق رئيس المركز السوري للدفاع عن حرية الراي لوكالة فرانس برس ان "عناصر من الاجهزة الامنية اعتقلت الثلاثاء الامين العام الاول لحزب الشعب الديمقراطي السوري غياث عيون السود".
واشار معتوق الى "ان عناصر الامن اعتقلت عيون السود بينما كان خارجا من منزله في صحنايا (ريف دمشق، 15 كلم جنوب دمشق) لشراء حاجيات واقتادته الى جهة مجهولة دون ان تبين سبب الاعتقال". واضاف معتوق ان "عيون السود معتقل سابق، حيث كان اعتقل لانتمائه الى هذا الحزب المحظور من 1983 ولغاية 1992".
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من اذار/مارس الماضي حركة احتجاجية واسعة. ومنذ الجمعة اسفرت تظاهرات عنيفة عن سقوط نحو ثلاثين قتيلا خصوصا في درعا وبانياس بالرغم من وعود نظام الرئيس بشار الاسد باجراء اصلاحات.
هذا فيما افاد شهود عيان ان قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس تتعرض لاطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن السورية ورجال مسلحين. وقال احد الشهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "القرية تتعرض لهجوم بالرشاشات بشكل عشوائي من قبل قوى الامن والشبيحة" . وقال شاهد اخر "الرصاص على البيضة مثل زخ المطر، لقد جرح شخص واحد على الاقل حتى الان".
وافاد ناشط حقوقي للوكالة "يرجح ان يكون سبب الهجوم نية السلطات باعتقال انس الشهري المتحدر من البيضة" مع معاونين له في اشارة الى احد ابرز قادة الاحتجاجات في بانياس.
وشهدت مدينة بانياس الاحد يوما داميا حيث اطلق رجال الامن النار على محتجين ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22 اخرين بحسب ناشط حقوقي وشهود.
كما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية الى تعرض وحدة تابعة للجيش لكمين مسلح الاحد على طريق قرب بانياس ما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة العديد من الجنود بجروح.
واكد ناشط وشهود عيان الثلاثاء ان الجيش السوري شدد حصاره لبانياس وان المدينة بدات تشهد ازمة خبز بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي عطل عمل المخابز.
في عرضه لأحداث سوريا، تطرق الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل لما عرفته مدينة درعا بعد صلاة الجمعة الماضي بعد الدعوة لتجمع من أجل مزيد من الحريات ولإنهاء تعاطي الرشوة". وقال "إن الحكومة ردت على ذلك بعنف، واستفيد أن قوات الأمن استخدمت في مرحلة أولية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه قبل أن تستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، مما أدى الى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح آخرين"
بعد تجدد المظاهرات يوم 20 مارس في مدينة درعا ومقتل شخص عبر الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان "عن القلق الكبير عن مقتل متظاهرين في سوريا مجددا الدعوة لوضع حد فوري لهذا الاستخدام المفرط للقوة ضد متظاهرين مسالمين وبالأخص وضع حد لاستخدام الذخيرة الحية".
وقال الناطق باسم المفوضية "إن الاستخدام المفرط للقوة يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويحمل مرتكبه المسؤولية الجنائية".
وأضاف بأن "من حق الشعوب أن تعتبر عن مطالبها للحكومة، ونناشد الحكومة السورية لكي تستجيب لذلك، وأن تشرع في حوار مع المتظاهرين لمحاولة الإيفاء بمطالبهم".
وبخصوص ما حدث من تجاوزات، قال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "على الحكومة السورية أن تقوم بتحقيق مستقل في عمليات القتل التي تعرض لها ستة من المتظاهرين أثناء الأحداث التي استمرت من 18 الى 20 مارس".
و على صعيد آخر نصحت وزارة الخارجية البريطانية المواطنين البريطانيين بتفادي اي سفر "غير ضروري" الى سوريا نظرا الى تدهور الوضع الامني في هذا البلد.
وقالت الوزارة في بيان الثلاثاء "نحذر من اي سفر غير ضروري الى سوريا" و"نوصي المواطنين البريطانيين الموجودين في سوريا بتوخي الحذر والبقاء على درجة عالية من التيقظ خصوصا في الاماكن العامة وعلى الطرقات، وتفادي التظاهرات الحاشدة".
وكان وزير الخارجية وليام هيغ دان الاثنين اعمال العنف "غير المقبولة" التي تستهدف المتظاهرين في سوريا. ودعا ايضا الحكومة السورية "الى احترام الحق بحرية التعبير والتظاهر السلمي، والعمل على تنفيذ اصلاحات سياسية كبيرة، هي الجواب الوحيد على مطالب الشعب السوري".
واشار معتوق الى "ان عناصر الامن اعتقلت عيون السود بينما كان خارجا من منزله في صحنايا (ريف دمشق، 15 كلم جنوب دمشق) لشراء حاجيات واقتادته الى جهة مجهولة دون ان تبين سبب الاعتقال". واضاف معتوق ان "عيون السود معتقل سابق، حيث كان اعتقل لانتمائه الى هذا الحزب المحظور من 1983 ولغاية 1992".
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من اذار/مارس الماضي حركة احتجاجية واسعة. ومنذ الجمعة اسفرت تظاهرات عنيفة عن سقوط نحو ثلاثين قتيلا خصوصا في درعا وبانياس بالرغم من وعود نظام الرئيس بشار الاسد باجراء اصلاحات.
هذا فيما افاد شهود عيان ان قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس تتعرض لاطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن السورية ورجال مسلحين. وقال احد الشهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "القرية تتعرض لهجوم بالرشاشات بشكل عشوائي من قبل قوى الامن والشبيحة" . وقال شاهد اخر "الرصاص على البيضة مثل زخ المطر، لقد جرح شخص واحد على الاقل حتى الان".
وافاد ناشط حقوقي للوكالة "يرجح ان يكون سبب الهجوم نية السلطات باعتقال انس الشهري المتحدر من البيضة" مع معاونين له في اشارة الى احد ابرز قادة الاحتجاجات في بانياس.
وشهدت مدينة بانياس الاحد يوما داميا حيث اطلق رجال الامن النار على محتجين ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22 اخرين بحسب ناشط حقوقي وشهود.
كما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية الى تعرض وحدة تابعة للجيش لكمين مسلح الاحد على طريق قرب بانياس ما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة العديد من الجنود بجروح.
واكد ناشط وشهود عيان الثلاثاء ان الجيش السوري شدد حصاره لبانياس وان المدينة بدات تشهد ازمة خبز بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي عطل عمل المخابز.
في عرضه لأحداث سوريا، تطرق الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل لما عرفته مدينة درعا بعد صلاة الجمعة الماضي بعد الدعوة لتجمع من أجل مزيد من الحريات ولإنهاء تعاطي الرشوة". وقال "إن الحكومة ردت على ذلك بعنف، واستفيد أن قوات الأمن استخدمت في مرحلة أولية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه قبل أن تستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، مما أدى الى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح آخرين"
بعد تجدد المظاهرات يوم 20 مارس في مدينة درعا ومقتل شخص عبر الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان "عن القلق الكبير عن مقتل متظاهرين في سوريا مجددا الدعوة لوضع حد فوري لهذا الاستخدام المفرط للقوة ضد متظاهرين مسالمين وبالأخص وضع حد لاستخدام الذخيرة الحية".
وقال الناطق باسم المفوضية "إن الاستخدام المفرط للقوة يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويحمل مرتكبه المسؤولية الجنائية".
وأضاف بأن "من حق الشعوب أن تعتبر عن مطالبها للحكومة، ونناشد الحكومة السورية لكي تستجيب لذلك، وأن تشرع في حوار مع المتظاهرين لمحاولة الإيفاء بمطالبهم".
وبخصوص ما حدث من تجاوزات، قال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "على الحكومة السورية أن تقوم بتحقيق مستقل في عمليات القتل التي تعرض لها ستة من المتظاهرين أثناء الأحداث التي استمرت من 18 الى 20 مارس".
و على صعيد آخر نصحت وزارة الخارجية البريطانية المواطنين البريطانيين بتفادي اي سفر "غير ضروري" الى سوريا نظرا الى تدهور الوضع الامني في هذا البلد.
وقالت الوزارة في بيان الثلاثاء "نحذر من اي سفر غير ضروري الى سوريا" و"نوصي المواطنين البريطانيين الموجودين في سوريا بتوخي الحذر والبقاء على درجة عالية من التيقظ خصوصا في الاماكن العامة وعلى الطرقات، وتفادي التظاهرات الحاشدة".
وكان وزير الخارجية وليام هيغ دان الاثنين اعمال العنف "غير المقبولة" التي تستهدف المتظاهرين في سوريا. ودعا ايضا الحكومة السورية "الى احترام الحق بحرية التعبير والتظاهر السلمي، والعمل على تنفيذ اصلاحات سياسية كبيرة، هي الجواب الوحيد على مطالب الشعب السوري".