
عاهل البحرين
وقال هادي الموسوسي وهو نائب من جمعية الوفاق لوكالة فرانس برس انه تم اعتقال مطر مطر وجواد فيروز على التوالي من محل اقامتهما مساء الاثنين وهما نائبان من جمعية الوفاق وكان قدما استقالتهما في شباط/فبراير الماضي احتجاجا على قمع المظاهرات.
واوضح ان نحو عشرين مسلحا ومقنعا يرتدون ملابس مدنية اقتحموا منزل النائب فيروز في ضواحي المنامة واعتقلوه بعد ان فتشوا منزله.
فيما تم اعتقال مطر من منزله في قرية الديح غرب المنامة، بحسب الموسوي.
واضاف "ليست لدينا اية معلومات عن الحادث"، مشيرا الى ان عائلة فيروز توجهت الى مقر الشرطة للابلاغ عن اختفاءه.
وتابع "لانعرف لماذا تم توقيف هذين النائبين (السابقين) انه لامر مستغرب ان يتم اعتقالهم بهذه الصورة في حين كان باستطاعة السلطات استدعاءهما بصورة طبيعية".
ووافق البرلمان البحريني في 29 آذار/مارس الماضي على استقالة 18 نائبا من جمعية الوفاق حيث فقدوا على اثرها حصانتهم البرلمانية.
وغالبا ما انتقد مطر في وسائل الاعلام الاجنبية قمع السلطات البحرينية للمعارضة الشيعية في المملكة منذ قمع الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس الماضي.
وشهدت البحرين حركة احتجاجات للفترة من منتصف شباط/فبراير لغاية منتصف اذار/مارس الماضي.
وانتقدت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان قمع حركة الاحتجاجات في هذا البلد حيث يشكل السكان غالبية شيعية وتحكمه اسرة من الاقلية السنية.
وجمعية الوفاق تمثل التيار الرئيسي وسط الشيعة، وكانت دعمت بقوة حركة الاحتجاج المطالبة بالتغيير التي انطلقت وسط شباط/فبراير ووضعت السلطات حدا لها بالقوة بعد شهر.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما العاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة السبت الى احترام "الحقوق العالمية للشعب"، وذلك بعد يومين من الحكم على اربعة متظاهرين بحرينيين شيعة بالاعدام.
وانتقدت واشنطن الجمعة سرعة محاكمة هؤلاء المحتجين. وقال جاكوب ساليفان مدير الادارة السياسية في وزارة الخارجية الاميركية ان واشنطن دعت البحرين على اعلى المستويات الى التحرك باتجاه "حوار سياسي شامل" لوقف الاضطرابات السياسية.
بالنسبة لنتهاك الحريات الاعلامية بلبحرين، تحدثت منظمة مراسلون بلا حدود عن "مجموعة اجراءات مدهشة" ضد الصحافة وتحدثت خصوصا عن وفاة المسؤول في صحيفة الوسط البحرينية القريبة من المعارضة، كريم الفخراوي في السجن.
وجاء في بيان لهذه المنظمة غير الحكومية ان "حمد بن عيسى آل خليفة، بوصف عاهلا للبحرين، هو المسؤول عن مجمل اعمال العنف والاعمال التعسفية".
واشارت المنظمة الى ان "بعض الرؤوس قد سقطت" في العالم العربي مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
واضاف البيان ان "لائحة اعمال العنف ضد الصحافة خلال الربيع العربي طويلة" مشيرا الى ان المصورين "دفعوا ثمنا غاليا".
واوضح البيان ان "موجة صدمة الربيع العربي ليست بدون تأثير على السياسة التي ينتهجها منتهكو حرية الصحافة مثل الرئيس الصيني هو جينتاو والرئيس الاذربيجاني الهام علييف اللذين يخشيان وصول العدوة الى بلديهما".
وتتضمن لائحة مراسلون بلا حدود رؤساء دول ومسؤولين سياسيين ولكن ايضا منظمات مثل منظمة ايتا الاسبانية ومنظمات اجرامية مافيوية في ايطاليا او ايضا قوات الدفاع الاسرائيلية وقوات الامن التابعة لحماس في غزة وقوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وتحدثت المنظمة ايضا عن بورما وفيتنام وكذلك عن الرؤساء ايسايس افورقي في اريتريا والرئيس قربان قولي بردي محمدوف في تركمانستان والرئيس كيم جونغ ايل في كوريا الشمالية "الذين يديرون انظمة كلية في العالم".
وكذلك انتقدت المنظمة الرئيسين الرواندي بول كاغامي والغيني تيودورو اوبيانغ نغويما والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي الغامبي يحيا جاميه والرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي وملك سوازيلاند مسواتي الثالث والميليشيات الاسلامية في الصومال.
كذلك تحدث بيان مراسلون بلا حدود عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اعيد انتخابه في حزيران/يونيو 2009 والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايرن علي خامينئي.
واوضح ان نحو عشرين مسلحا ومقنعا يرتدون ملابس مدنية اقتحموا منزل النائب فيروز في ضواحي المنامة واعتقلوه بعد ان فتشوا منزله.
فيما تم اعتقال مطر من منزله في قرية الديح غرب المنامة، بحسب الموسوي.
واضاف "ليست لدينا اية معلومات عن الحادث"، مشيرا الى ان عائلة فيروز توجهت الى مقر الشرطة للابلاغ عن اختفاءه.
وتابع "لانعرف لماذا تم توقيف هذين النائبين (السابقين) انه لامر مستغرب ان يتم اعتقالهم بهذه الصورة في حين كان باستطاعة السلطات استدعاءهما بصورة طبيعية".
ووافق البرلمان البحريني في 29 آذار/مارس الماضي على استقالة 18 نائبا من جمعية الوفاق حيث فقدوا على اثرها حصانتهم البرلمانية.
وغالبا ما انتقد مطر في وسائل الاعلام الاجنبية قمع السلطات البحرينية للمعارضة الشيعية في المملكة منذ قمع الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس الماضي.
وشهدت البحرين حركة احتجاجات للفترة من منتصف شباط/فبراير لغاية منتصف اذار/مارس الماضي.
وانتقدت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان قمع حركة الاحتجاجات في هذا البلد حيث يشكل السكان غالبية شيعية وتحكمه اسرة من الاقلية السنية.
وجمعية الوفاق تمثل التيار الرئيسي وسط الشيعة، وكانت دعمت بقوة حركة الاحتجاج المطالبة بالتغيير التي انطلقت وسط شباط/فبراير ووضعت السلطات حدا لها بالقوة بعد شهر.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما العاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة السبت الى احترام "الحقوق العالمية للشعب"، وذلك بعد يومين من الحكم على اربعة متظاهرين بحرينيين شيعة بالاعدام.
وانتقدت واشنطن الجمعة سرعة محاكمة هؤلاء المحتجين. وقال جاكوب ساليفان مدير الادارة السياسية في وزارة الخارجية الاميركية ان واشنطن دعت البحرين على اعلى المستويات الى التحرك باتجاه "حوار سياسي شامل" لوقف الاضطرابات السياسية.
بالنسبة لنتهاك الحريات الاعلامية بلبحرين، تحدثت منظمة مراسلون بلا حدود عن "مجموعة اجراءات مدهشة" ضد الصحافة وتحدثت خصوصا عن وفاة المسؤول في صحيفة الوسط البحرينية القريبة من المعارضة، كريم الفخراوي في السجن.
وجاء في بيان لهذه المنظمة غير الحكومية ان "حمد بن عيسى آل خليفة، بوصف عاهلا للبحرين، هو المسؤول عن مجمل اعمال العنف والاعمال التعسفية".
واشارت المنظمة الى ان "بعض الرؤوس قد سقطت" في العالم العربي مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
واضاف البيان ان "لائحة اعمال العنف ضد الصحافة خلال الربيع العربي طويلة" مشيرا الى ان المصورين "دفعوا ثمنا غاليا".
واوضح البيان ان "موجة صدمة الربيع العربي ليست بدون تأثير على السياسة التي ينتهجها منتهكو حرية الصحافة مثل الرئيس الصيني هو جينتاو والرئيس الاذربيجاني الهام علييف اللذين يخشيان وصول العدوة الى بلديهما".
وتتضمن لائحة مراسلون بلا حدود رؤساء دول ومسؤولين سياسيين ولكن ايضا منظمات مثل منظمة ايتا الاسبانية ومنظمات اجرامية مافيوية في ايطاليا او ايضا قوات الدفاع الاسرائيلية وقوات الامن التابعة لحماس في غزة وقوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وتحدثت المنظمة ايضا عن بورما وفيتنام وكذلك عن الرؤساء ايسايس افورقي في اريتريا والرئيس قربان قولي بردي محمدوف في تركمانستان والرئيس كيم جونغ ايل في كوريا الشمالية "الذين يديرون انظمة كلية في العالم".
وكذلك انتقدت المنظمة الرئيسين الرواندي بول كاغامي والغيني تيودورو اوبيانغ نغويما والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي الغامبي يحيا جاميه والرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي وملك سوازيلاند مسواتي الثالث والميليشيات الاسلامية في الصومال.
كذلك تحدث بيان مراسلون بلا حدود عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اعيد انتخابه في حزيران/يونيو 2009 والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايرن علي خامينئي.