وأكد أنه ستكون هناك إدارة جديدة في العشرين من الشهر الجاري، قائلا إنه سيعمل على "انتقال منظم وسلس للسلطة".
ولكن الرئيس المنتخب جو بايدن حمل ترامب مسؤولية أحداث الكونغرس.
ودأب ترامب على تكرار مزاعم حول وقوع تزوير خلال الانتخابات، وكان قد دعا أنصاره إلى الاحتشاد في العاصمة واشنطن بالتزامن مع اجتماع الكونغرس للمصادقة على فوز بايدن.
واعتقل عشرات الأشخاص على خلفية أعمال العنف. وتوجد مطالب بإجراء تحقيق في الأحداث، التي وصفها عمدة واشنطن موريل باوزر بأنها "نموذج للإرهاب المحلي".
وتساءل كثيرون عن سبب عدم تمكن الشرطة المسؤولة عن حماية مبنى الكونغرس.
واستقال رئيس شرطة مبنى الكابيتول بعد أن دعته رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى ذلك. كما قدم مسؤولون أمنيون آخرون استقالاتهم.
وانضمت وزيرة التعليم بيتسي ديفوس، وهي واحدة من الأعضاء البارزين في حكومة ترامب، إلى قائمة الأشخاص الذين استقالوا من إدارته بسبب خطابه أمام المتظاهرين قبل الهجوم على الكونغرس.
وقالت ديفوس إن سلوك المتظاهرين كان غير معقول، بيد أنها أضافت أن خطاب الرئيس ترامب يوم الأربعاء كان له تأثير بكل تأكيد على الموقف.
وكانت إيلين تشاو، وزيرة النقل، قد قدمت استقالتها إلى جانب عدد من المساعدين في البيت الأبيض.
كما
تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الخميس، بنقل السلطة سلميا إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
جاء ذلك في تغريدات للقائم بأعمال وزير الدفاع كريس ميلر، عبر صفحة الوزارة على تويتر.
وقال: "أنا والأشخاص الذين أقودهم في وزارة الدفاع، سنواصل أداء واجباتنا وفقًا للقسم الذي أديناه، وسأنفذ عملية الانتقال السلمي للسلطة إلى الرئيس المنتخب بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)".
وأضاف: "أدين بشدة أعمال العنف هذه (اقتحام مبنى الكونغرس) التي تتعارض مع ديمقراطيتنا".
وشدد ميلر على أن العنف الذي شهده مبنى الكونغرس، "مخالف" لمبادئ دستور الولايات المتحدة.
وأسفرت واقعة اقتحام الكونغرس الأربعاء، عن مقتل 4 أشخاص بينهم سيدة من المحتجين، لقيت مصرعها برصاص الشرطة.
واقتحم محتجون من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الكونغرس لوقف جلسة للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، وتأكيد اسم الرئيس الفائز ونائبه.