تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الأسد يعترف بوجود اختلاف كبير مع مصر ويؤكد أنه لم يطلب شيئاً منها ولا يريد شيئاً




القاهرة - أكد الرئيس السوري بشار الأسد وجود "اختلاف كبير في الآراء" على المستوى السياسي مع مصر ،وقال الأسد في حوار مطول مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرت الجزء الأول منه اليوم :"أنا لم أطلب شيئاً من مصر ، ولا أريد شيئاً من مصر


الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد
وإذا كنا نختلف سياسياً ، فهذا ليس جديداً .. ونحن في سوريا نقول : لنفصل العلاقة الشخصية أولاً عن علاقة البلدين ، لنفصل العلاقة السياسية عن العلاقة الاقتصادية ، وكان لدينا وزراء سوريون في مصر أخيراً ، وسيزورنا الآن وفد مصري ، ونعمل لانعقاد اللجنة المشتركة. أما على المستوى السياسي ، فهناك اختلاف كبير في الآراء. بالنسبة إلينا في سورية ليس مشكلة، ربما يكون لدى بعض المسؤولين في مصر مشكلة ، ولا أستطيع أن أعطي الإجابة نيابة عنهم".

وكشف عن محاولة سعودية "واضحة" لتحسين العلاقات السورية ­ المصرية ، و"بعدها لم تكن هناك أية محاولة أخرى".

ونفى القول ما إذا كانت العقدة لبنان أم المصالحة الفلسطينية ، وأوضح :"الغريب أننا في سوريا لا نعرف ما هي المشكلة ، لذلك قلت لك أنا لا أريد شيئاً من مصر ، وكي تكتمل الصورة لا بد أن تسأل الإخوة فيها ماذا تريدون من سوريا ؟ عندها تحصل على الجواب".

وجدد التأكيد على أن زيارة مصر "طبعاً تحتاج إلى دعوة لأن هناك انقطاعاً في العلاقات. أنا لم أستقبل مسؤولاً مصرياً منذ نحو خمس سنوات كما أظن ، فإطلاق العلاقة بحاجة الى بعض المبادرات ، أحياناً قد تبدو شكلية لكنها ضرورية في العلاقات السياسية والدبلوماسية.

وفيما يتعلق بالشأن اللبناني ، أعرب الأسد عن قناعته بأن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو "الشخص المناسب جداً لهذه المرحلة الصعبة". ونفى وجود مشكلة مع الحريري أو جفاء ، مؤكداً ان أبواب دمشق مفتوحة أمامه ساعة يشاء.

وعن الوضع في العراق ، قال الأسد إن كلام سوريا كان "واضحا" مع جميع قادة القوى العراقية ، بمن فيهم رئيس الوزراء نوري المالكي ، موضحاً: "عندما تكون حكومة وحدة وطنية ، يجب أن تشمل كل المكوّنات ، وبشرط أساسي ألاّ يكون أي مكوّن عبارة عن ديكور. أن يكون شريكاً. وهذا يشمل بالدرجة الأولى المكون السني" الذي "يجب أن يكون شريكاً حقيقياً كي تنجح الحكومة".

د ب أ
الثلاثاء 26 أكتوبر 2010