واتهم الأسد الإخوان المسلمين بـ"تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت وخاصة من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق".
وقال الأسد إن "إخوان الشياطين الذين يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين عندما أنزل عليهم الدين، لم ينزل عليهم طبعا، لكن عندما وصلتهم الشريعة بفكرهم الشاذ والمشوه، ماذا فعلوا بها؟ سحبوا منها الأخلاق واستبدلوها بالنفاق، وأدخلوا عليها كل الموبقات من غدر وقتل وإجرام وعمالة وخيانة".
وأضاف الأسد أن "العقيدة الوهابية ساهمت في تكريس وتثبيت التطرف الديني" وتابع بالقول إن "الوهابية حولوا هذا الدين بجهلهم وجهل بيئتهم في ذلك الوقت إلى دين نموذج للتخلف والجهل.. كانت هناك حالة شاذة أنزل عليها الدين، طبعاً لا أقصد التنزيل بالمعنى الحرفي، حولوا الدين إلى حالة شاذة من المفاهيم".
واعتبر الأسد أن "التطرف ليس منتجا دينيا بل منتج اجتماعي"، وقال إنه "لا يمكن أن نرى الدين الصحيح إلا في المجتمع السليم"، وأضاف أن "الدين الصحيح بحاجة إلى مجتمع متوازن"، و"الأخلاق ضرورية كما هي ضرورة الدين" وأن "الدين بحاجة إلى عقل منفتح" وأن "الدين منظومة إلهية من أجل البشرية".