نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الأقصى أم الهيكل ..؟...موقع مقدس عند جميع الديانات يتحول الى برميل بارود




القدس - مع استمرار التوتر حول المسجد الأقصى وعودة أسمه لاحتلال نشرات الاخبار يتجدد الحديث عن تاريخ وأهمية ذلك الموقع المقدس الذي لا يهدأ الصراع حوله فقد تحول المسجد الاقصى في القدس الموقع الذي يثير توترا بين المسلمين واليهود الى برميل بارود منذ عقود.
ويمتد المسجد وباحته وقبة الصخرة على مساحة 14 هكتارا في وسط مدينة القدس القديمة التي احتلت اسرائيل جزءها الشرقي في 1967 ثم ضمته بينما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة.
ويشمل الموقع الذي يسميه المسلمون الحرم الشريف المسجد الاقصى وقبة الصخرة.


الأقصى أم الهيكل ..؟...موقع مقدس عند جميع الديانات يتحول الى برميل بارود
ويعتبر المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة وقبر النبي محمد في المدينة المنورة في السعودية.
وقد بدأ بناؤه في القرن السابع ميلادي بعد فتح القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ويعتقد اليهود انه بني على موقع معبد يهودي (الهيكل) دمره الرومان سنة 70 ميلادي ولم يبق من اثاره سوى الحائط الغربي المعروف بحائط المبكى او البراق، اكثر المواقع اليهودية قداسة.

ويطلق اليهود والمسيحيون على المسجد الاقصى اسم جبل الهيكل ويعتبر اكثر المواقع اليهودية قداسة الى حد ان حاخامية اليهود المتزمتين حرمت عن اتباعها الدخول اليه خشية ان يدوسوا "قدس الاقداس"، الجزء الاكثر قدسية في الهيكل.
وتنتهك مجموعات من القوميين المتطرفين اليهود الراغبين في اعادة بناء الهيكل، بانتظام هذا التحريم متسببة في مواجهات مع المسلمين.

ويتهم رجال دين مسلمون ومنظمات اسلامية وعلى رأسها الحركة الاسلامية في اسرائيل- تلك المجموعات بالسعي الى هدم المسجد الاقصى واعادة بناء الهيكل في موقعه بالتواطؤ مع السلطات التي تنفي ذلك.
وقد اجتاحت فلسطين سنة 1929 في عهد الانتداب البريطاني موجة من الاضطرابات الدامية باسم الدفاع عن الحرم الشريف.
وفي 1996 اثار قرار بلدية القدس اليهودية التي كان يراسها رئيس الوزراء ايهود اولمرت فتح نفق تحت الباحة يؤدي الى حي المسلمين، اضطرابات دامية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة (اكثر من ثمانين قتيلا بين الفلسطينيين والاسرائيليين).
وفي 28 ايلول/سبتمبر 2000 كانت الزيارة التي قام بها زعيم اليمين الاسرائيلي ارييل شارون الى باحة المسجد الاقصى، واعتبرت استفزازية الشرارة التي فجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

ويشرف على ادارة المسجد الاقصى وباحته هيئة الوقف الاسلامية المستقلة عن الادارة الاسرائيلية لكن الشرطة الاسرائيلية تراقب منافذه عبر مركز في الموقع.
ومنذ 2003 تسمح الشرطة بزيارات تقوم بها مجموعات صغيرة من اليهود بدون ترخيص الوقف لكنها تمنعهم من الصلاة في الموقع.


وكالات - أ ف ب
الثلاثاء 6 أكتوبر 2009