ويعتبر المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة وقبر النبي محمد في المدينة المنورة في السعودية.
وقد بدأ بناؤه في القرن السابع ميلادي بعد فتح القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ويعتقد اليهود انه بني على موقع معبد يهودي (الهيكل) دمره الرومان سنة 70 ميلادي ولم يبق من اثاره سوى الحائط الغربي المعروف بحائط المبكى او البراق، اكثر المواقع اليهودية قداسة.
ويطلق اليهود والمسيحيون على المسجد الاقصى اسم جبل الهيكل ويعتبر اكثر المواقع اليهودية قداسة الى حد ان حاخامية اليهود المتزمتين حرمت عن اتباعها الدخول اليه خشية ان يدوسوا "قدس الاقداس"، الجزء الاكثر قدسية في الهيكل.
وتنتهك مجموعات من القوميين المتطرفين اليهود الراغبين في اعادة بناء الهيكل، بانتظام هذا التحريم متسببة في مواجهات مع المسلمين.
ويتهم رجال دين مسلمون ومنظمات اسلامية وعلى رأسها الحركة الاسلامية في اسرائيل- تلك المجموعات بالسعي الى هدم المسجد الاقصى واعادة بناء الهيكل في موقعه بالتواطؤ مع السلطات التي تنفي ذلك.
وقد اجتاحت فلسطين سنة 1929 في عهد الانتداب البريطاني موجة من الاضطرابات الدامية باسم الدفاع عن الحرم الشريف.
وفي 1996 اثار قرار بلدية القدس اليهودية التي كان يراسها رئيس الوزراء ايهود اولمرت فتح نفق تحت الباحة يؤدي الى حي المسلمين، اضطرابات دامية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة (اكثر من ثمانين قتيلا بين الفلسطينيين والاسرائيليين).
وفي 28 ايلول/سبتمبر 2000 كانت الزيارة التي قام بها زعيم اليمين الاسرائيلي ارييل شارون الى باحة المسجد الاقصى، واعتبرت استفزازية الشرارة التي فجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ويشرف على ادارة المسجد الاقصى وباحته هيئة الوقف الاسلامية المستقلة عن الادارة الاسرائيلية لكن الشرطة الاسرائيلية تراقب منافذه عبر مركز في الموقع.
ومنذ 2003 تسمح الشرطة بزيارات تقوم بها مجموعات صغيرة من اليهود بدون ترخيص الوقف لكنها تمنعهم من الصلاة في الموقع.
وقد بدأ بناؤه في القرن السابع ميلادي بعد فتح القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ويعتقد اليهود انه بني على موقع معبد يهودي (الهيكل) دمره الرومان سنة 70 ميلادي ولم يبق من اثاره سوى الحائط الغربي المعروف بحائط المبكى او البراق، اكثر المواقع اليهودية قداسة.
ويطلق اليهود والمسيحيون على المسجد الاقصى اسم جبل الهيكل ويعتبر اكثر المواقع اليهودية قداسة الى حد ان حاخامية اليهود المتزمتين حرمت عن اتباعها الدخول اليه خشية ان يدوسوا "قدس الاقداس"، الجزء الاكثر قدسية في الهيكل.
وتنتهك مجموعات من القوميين المتطرفين اليهود الراغبين في اعادة بناء الهيكل، بانتظام هذا التحريم متسببة في مواجهات مع المسلمين.
ويتهم رجال دين مسلمون ومنظمات اسلامية وعلى رأسها الحركة الاسلامية في اسرائيل- تلك المجموعات بالسعي الى هدم المسجد الاقصى واعادة بناء الهيكل في موقعه بالتواطؤ مع السلطات التي تنفي ذلك.
وقد اجتاحت فلسطين سنة 1929 في عهد الانتداب البريطاني موجة من الاضطرابات الدامية باسم الدفاع عن الحرم الشريف.
وفي 1996 اثار قرار بلدية القدس اليهودية التي كان يراسها رئيس الوزراء ايهود اولمرت فتح نفق تحت الباحة يؤدي الى حي المسلمين، اضطرابات دامية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة (اكثر من ثمانين قتيلا بين الفلسطينيين والاسرائيليين).
وفي 28 ايلول/سبتمبر 2000 كانت الزيارة التي قام بها زعيم اليمين الاسرائيلي ارييل شارون الى باحة المسجد الاقصى، واعتبرت استفزازية الشرارة التي فجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ويشرف على ادارة المسجد الاقصى وباحته هيئة الوقف الاسلامية المستقلة عن الادارة الاسرائيلية لكن الشرطة الاسرائيلية تراقب منافذه عبر مركز في الموقع.
ومنذ 2003 تسمح الشرطة بزيارات تقوم بها مجموعات صغيرة من اليهود بدون ترخيص الوقف لكنها تمنعهم من الصلاة في الموقع.