نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الأكاديميون الألمان قلقون من لغة خاصة يبتكرها الشباب للدردشة على الانترنت




برلين - د ب ا - يعكف الباحثون على دراسة اللغة الجديدة التي يستخدمها الشباب في الدردشة على شبكة الإنترنت، وقالت خبيرة العلوم اللغوية الألمانية أنجليكا شتورير إن الرموز التي تشير إلى التعبير عن الفرح أو الحزن وكذلك الإختصارات المتداولة في غرف الدردشة على الإنترنت خلقت لغة جديدة ولكنها لم تؤثر حتى الآن بالسلب على اللغة الألمانية


الأكاديميون الألمان قلقون من لغة خاصة يبتكرها الشباب للدردشة على الانترنت
وأشارت الخبيرة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى أن الصحف أو الكتب الأدبية لم تتأثر بعد بـ"لغة الدردشة"لكن لا احد يدري فقد تتأثر اللغة الالمانية لغة الفلسفة والفكر بهذه اللغة الشبابية الجديدة
وقالت شتورير إن "مستقبل الدردشة" على الإنترنت صار مهدداً بعض الشيء بسبب خدمة التواصل الهاتفي التي يقدمها برنامج "سكايب" للمحادثات على سبيل المثال.
ويبدو أن هذه القضية تحمل أهمية قصوى لدرجة أن أعضاء اتحاد الأكاديميات الألمانية للعلوم سيبحثون في إجتماع لهم تأثيرات لغة الدردشة ولغة الشباب على اللغة الألمانية.
ولكن الكثير من الخبراء لا يشعرون بالانزعاج من لغة الدردشة على الإنترنت بل إن بعضهم يرى أنها ربما تثري اللغة الألمانية.
وترى شتورير أن "الكتابة أثناء الدردشة على الإنترنت تتم تحت وطأة الضغط الزمني لأن السرعة في الدردشة تعد ميزة كبيرة".
وإهتمت الباحثة بتلك الظاهرة لدرجة أنها أجرت دراسة شملت 480 من غرف الدردشة وخلصت من خلالها إلى عدم وجود لغة موحدة في تلك الغرف إذ أن شكل اللغة يختلف وفقا لنوعية الحوار حيث أن الإختصارات المستخدمة في الحديث بين أصدقاء تختلف على سبيل المثال عن تلك المستخدمة بين الأحباء.
وإكتشفت الخبيرة من خلال دراستها أن من يستخدمون غرف الدردشة يتعرضون لضغط كبير إذ يتنقلون بشكل دائم بين الكتابة والقراءة مما يفتح الباب أمام إرتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية في الكتابة.

د ب ا
الجمعة 29 ماي 2009