نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الألمان منقسمون بشأن حظر المواد الإباحية للأطفال على الانترنت




برلين (د ب أ)- تباينت ردود أفعال الألمان بشكل واضح إزاء خطط الحكومة الألمانية الرامية لفرض حظر على نشر مواد فاضحة لأطفال على شبكة الانترنت.


الألمان منقسمون بشأن حظر المواد الإباحية للأطفال على الانترنت
وأظهر استطلاعان للرأي أجراهما معهد ديماب لقياس مؤشرات الرأي حول هذا الموضوع نتائج متناقضة كل حسب الجهة التي أجري لحسابها الاستطلاع وحسب صيغة السؤال الذي ألقي على من شملهم الاستطلاع.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد لصالح اتحاد (موجي) وهي اختصار لعبارة (ضحايا التحرش ضد حظر الانترنت) فإن نسبة من أيد الحظر لم تزد عن 5% فقط من بين ألف شخص شملهم الاستطلاع .
في المقابل أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد الأحد الماضي لصالح منظمة "كيندر هيلفه" (مساعدة الأطفال)وهي من المؤيدين لمشروع الحظر أن 92% من الألمان يؤيدون خطط الحكومة في هذا الشأن.
وأوضحت صحيفة "دي تسايت" الالمانية في موقعها الالكتروني اليوم الجمعة أن السؤال الذي وجهه المعهد خلال الاستطلاع الذي أجري لصالح منظمة (كيندرهيلفه) كانت صياغته كالتالي:"تعتزم الحكومة الألمانية سن قانون لاغلاق المواقع الالكترونية التي تنشر صورا فاضحة لأطفال ويتخوف المعارضون لهذا المشروع من أن يؤدي إلى نوع من الرقابة كما يتشكك هؤلاء في فاعلية مثل هذا الإجراء بينما يؤكد المؤيدون لهذه الفكرة على أن مثل هذا القانون يعد بمثابة إجراء سديد ومؤثر في وقف نشر تلك الصور الفاضحة فهل تؤيد قانونا لحظر مثل تلك الصور على الانترنت أم تعارضه؟".
في المقابل كانت صيغة السؤال الذي وجهه القائمون على الاستطلاع الذي أجري لصالح اتحاد (موجي):"من المنتظر أن يتم تشديد الدخول على مواقع الصور الفاضحة للأطفال فهل يعد هذا الإجراء كافيا حتى في ظل استمرار تواجد مثل هذه المواقع وسهولة الوصول إليها؟".
وكانت إجابة 92% ممن شملهم الاستطلاع الأخير هي:" يجب محو هذه المواقع وملاحقة مشغليها قانونيا".

د ب ا
الجمعة 22 ماي 2009