تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الأميركيون : سورية ليست محصنة ضد التغيير




دمشق: أكد مسئول رفيع المستوى في وزراة الخارجية الامريكية ان سوريا ليست محصنة من التغيير الذي يحصل في المنطقة، مشيرا الى ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد اضعف بكثير مما يعتقد كثيرون.




ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر مسئول ، لم تسمه ،في الخارجية الامريكية قوله: "ان سوريا قابلة للتغيير مثل باقي البلاد العربية لانها اضعف بكثير مما يتصوره البعض".

وتابع المسئول، الذي سبق ان زار دمشق، ان العالم "يشاهد اياماً مثيرة للاهتمام في سوريا".

وقالت الصحيفة ان النظام السوري يتحرك في محاولة لتغيير الرأي السائد في واشنطن بضرورة تأييد اي تغيير ديمقراطي يقوم به الشعب السوري.

واشارت الصحيفة الى ان "اللوبي" الموالي للاسد لم يكتف بذلك، بل حرص على اظهار ان الفرصة مواتية لسلام سوري-اسرائيلي، ومن المتوقع ان يزور فرد هوف، مسئول المسار السوري في مكتب مبعوث السلام جورج ميتشيل، دمشق في الايام القليلة القادمة، وينتقل بعدها الى اسرائيل".

ويذكر ان مصادر الادارة الامريكية اعتبرت ان الغضب الشعبي في سوريا هو ملك السوريين، وان الولايات المتحدة لا تملك اي وسائل للتأثير فيه لا سلبا ولا ايجابا، ما يجعل الحديث عن اتفاقات سورية اسرائيلية، او تحسين علاقات دمشق مع واشنطن، مواضيع هامشية بالنسبة للاحداث في شوارع سورية وشوارع المنطقة.

واشارت الصحيفة الى انه للمرة الاولى منذ زمن، خالف الرئيس باراك اوباما صديقه السناتور كيري الذي اكد ان فرصة سلام سوري اسرائيلي موائمة الان، وان على واشنطن مد اليد لدمشق.

وقالت مصادر ،لم تكشف عنها الصحيفة: "ان اوباما اختلف مع كيري للمرة الاولى حول الموضوع السوري وقال له ان الولايات المتحدة تخلت عن حلفاء واصدقاء لمصلحة الرغبة الشعبية في التغيير والديمقراطية في عواصم عربية اخرى، وهي لا تنوي ان تمد طوق نجاة للاسد لم تمده لزعماء غيره ممن ثار الشعب ضدهم".

وذكرت المصادر ان "واشنطن واعية تماما ان موقف الاسد دقيق، لذلك نسمعه يطالب بالسلام مع اسرائيل، وهذه لازمة تعودنا عليها، لكن الولايات المتحدة لن تهب للنجدة هذه المرة

وكالات
الاحد 20 مارس 2011