نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الإرهابي اليساري باتيستي يعترف بجرائمه بعد 40 عاما




روما - أعلن إرهابي يساري إيطالي سابق، يقضي عقوبة بالسجن المؤبد بعد قضاء 40 عاماً هاربا، لأول مرة يوم الاثنين مسؤوليته عن أربع جرائم قتل سياسية ارتكبت في سبعينيات القرن الماضي وقدم الاعتذار لعائلات الضحايا.


الإرهابي اليساري الإيطالي باتيستي
الإرهابي اليساري الإيطالي باتيستي
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" أن سيزار باتيستي، الذي أدانته المحاكم الإيطالية غيابيا في تسعينيات القرن الماضي بتهمة القتل، قال إنه يشعر "بقلق عميق لكل هذا الألم" الذي تسبب فيه. وكان باتيستي عضوا في الجماعة الإرهابية "البروليتاريون المسلحون من أجل الشيوعية" . وتم إلقاء القبض على باتيستي عام 1979، قبل أن يتمكن من الهرب من محبسه في عام 1981 ، وقضى سنوات هاربا في المكسيك وفرنسا، قبل أن يتمكن من الهرب مرة أخرى إلى البرازيل في عام 2004 . وهرب باتيستي/64 عاما/ من العدالة في البرازيل في كانون أول/ديسمبر الماضي بعد أن أمر قضاة باعتقاله وأعلن الرئيس البرازيلي المنتخب حديثا، جاير بولسونارو، عن عزمه تسليم باتيستي إلى إيطاليا كـ"هدية صغيرة". وفي كانون ثان/يناير الماضي، تم إلقاء القبض على باتيستي في بوليفيا بعد عملية شاركت فيها قوات الأمن البرازيلية والإيطالية، ثم جرى تسليمه إلى إيطاليا لقضاء عقوبة السجن مدى الحياة. وفي أعقاب الاعتراف، قال الرئيس البرازيلي بولسونارو على تويتر إن تسليم باتيستي كان "رسالة إلى العالم: أننا لن نكون بعد الآن جنة لقطاع الطرق". وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي يتزعم أيضا حزب الرابطة اليميني المتطرف، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يتوقع اعتذارا من "أولئك أشباه المثقفين الذين ظلوا لسنوات طويلة يغطون على [باتيستي] ويدافعون عنه ويدللونه". وفي ثمانينيات القرن الماضي، تسبب الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا ميتيران في احتقان مع روما بعد أن أعلن عن توفير مأوى لمتطرفين من أقصى اليسار الإيطالي في حالة تخليهم عن العنف.

د ب ا
الثلاثاء 26 مارس 2019