تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الإستخبارات السورية تكذب علنا وتورط وكالات أنباء عالمية بشأن المدونة الشابة طل الملوحي




القاهرة - الهدهد - نفت السلطات الأمنية المصرية معرفتها بحادث أغتيال ضابط سوري في القاهرة ادى الى اصابته بعاهة مستديمة ووصف مصدر بالداخلية المصرية هذ الخبر بأنه "من بنات المخيلة" لأنه لو كان حدث لسجلت وقائعه في احد اقسام الشرطة او عند احد فروع الامن بالقاهرة وكانت السلطات السورية قد روجت هذه الرواية لتشويه سمعة المدونة السورية طل الملوحي واخراجها من "قضية حرية تعبير " الأمر الذي خلق تعاطفا عالميا معها الى قضية تجسس علما ان طل لم تبلغ العشرين بعد وأعتقلت دون أن تغادر بلدها وليس لها أية صلات لا بسفارات ولا مؤسسات أجنبية كما يروج الأمن السوري


المدونة السورية  الشابة طل الملوحي
المدونة السورية الشابة طل الملوحي
وغير المصدر المصري جاء تكذيب أخبار و"فبركات " الاستخبارات السورية من مصادر عليمة بالشأن السوري فقد نشرت بتاريخ الثالث من أكتوبر - تشرين الأول صحيفة "كلنا شركاء" الأليكترونية المقربة من شخصيات نافذة داخل النظام السوري أحداها تعتبر الشخصية الثالثة في النظام ما يلي :
" نقلت عدة مواقع الكترونية سورية اليوم وبتوقيت متقارب أنباء عن المدونة السورية المعتقلة طل الملوحي تكشف للمرة الأولى.
والغريب فيما نقلته المواقع السورية أن كل منها وبشكل منفرد نقل عن "مصدر مطلع" معلومات متطابقة وبصياغة إخبارية متشابهة جداً، تفيد بأن المدونة الملوحي قد قامت بعمل تجسسي لصالح السفارة الأمريكية في القاهرة وتسببت بمحاولة اغتيال ضابط أمن سوري في أحد شوارع العاصمة المصرية بتاريخ 17 - 11 - 2009- مما أدى إلى لإصابته بعاهة دائمة .
وركزت المواقع الالكترونية التي نقلت الخبر على أن اعتقال الملوحي لم يكن على خلفية حرية التعبير ولا على علاقة بالتدوين. بل وبصيغة تشبه الاتفاق المسبق، عمدت معظم المواقع الالكتروني لحذف تسمية (المدونة السورية طل الملوحي) التي استخدمت على مدار الأشهر الماضية، لتقتصر على تسميات مختلفة، منها (الشابة السورية، المتهمة بالتجسس، الشابة السجينة بسجن دوما....) فضلاً عن إجماع تلك المواقع على إغفال كون الملوحي معتقلة منذ 9 أشهر دون الكشف عن مصيرها."

وكانت عدة وكالات انباء دولية قد تورطت امس بنقل كذبةالاستخبارات السوريةعن طل الملوحي ومنها وكالة الأنباء الألمانية التي جاء في خبر لها وزع يوم امس من مكتبها بدمشق وفيه " قال مصدر سوري اليوم إن الشابة السورية طل الملوحي متهمة بالتجسس لصالح دولة أجنبية أفادتها طل بمعلومات أدت إلى الإضرار بالأمن القومي السوري
ونقل موقع " دي برس " الاخباري السوري عن المصدر قوله إن "المعلومات ذاتها أدت إلى تعرض ضابط أمن سوري للاعتداء من قبل الجهة الأجنبية التي تجسست طل لصالحها ".

وكان دوسر الملوحي والد الشابة السورية طل الملوحي أكد أمس في تصريحات نسبتها مواقع إلكترونية سورية إن "ابنته بصحة جيدة ووضعها طبيعي، وانه قام بزيارتها برفقة والدتها عهد الملوحي مساء الخميس الماضي في سجن دوما للنساء في محافظة ريف دمشق".
ووصف دوسر الملوحي ما تناقلته التقارير الإعلامية مؤخرا حول وضع ابنته السيء وذهاب البعض للإشارة إلى أنها توفيت في السجن ، بأنه "كاذب وغير صحيح" على حد تعبيره.

و نفى والد الشابة عقب زيارته لابنته برفقة والدتها ، أن تكون طل "قد أوقفت كونها مدونة أو لأسباب تتعلق بحرية التعبير" ، مشيرا إلى أن "ما نشر بهذا الخصوص مجرد معلومات مغلوطة وغير صحيحة".
وكانت وسائل إعلام قد نقلت في الآونة الأخيرة بان مدونة سورية تدعى طل الملوحي قد أوقفت لأسباب تتعلق بحرية التعبير.

وأشار والد طل أن "ابنته موقوفة بسبب ارتكابها أعمالا تسيء إلى امن سوريا، وذلك من خلال اتصالها بجهات خارجية بحسب ما أخبرته به ( طل) أثناء الزيارة".
وأوضح دوسر الملوحي انه "ستتم محاكمة ابنته أمام القضاء خلال فترة قصيرة ، وانه سيقوم بتوكيل محام للدفاع عنها أمام القضاء السوري المختص".
وكانت مجموعة منظمات حقوقية من داخل وخارج سوريا طالبت بالإفراج الفوري عن الشابة الملوحي ومحاكمتها أمام المحاكم المتخصصة وإدانتها إن ثبتت التهمة الموجهة لها "

وقد نقلت "صحيفة الهدهد الدولية" خبر الوكالة الالمانية د ب ا وفي الوقت نفسه طلبت من مراسلها في القاهرة الحصول على نفي او تأكيد قضية اغتيال الضابط السوري لأن ذلك وحده كفيل بكشف الكذبة او النظر اليها ببعض المصداقية وقد جاء النفي المصري ليؤكد قصور مخيلة عند الاستخبارات السورية فالحديث عن اغتيال ضابط في قضية تجسس لابد ان يدفع الاعلاميين للبحث عن هذا الضابط ما دام على قيد الحياة ومصاب بعاهة دائمة كما قال المصدر السوري المطلع
ومن الآن والى ان يظهر هذا الضابط بعاهته او دونها ستظل القصة مجرد "فبركة استخباراتية "لتشويه شابة سورية نبيهة ورطت نظاما بكامله من جراء قرار غبي وعجول باعتقالها على ما في مدونتها من افكار ليس بينها ما يضر بأمن اية دولة

الهدهد - كلنا شركاء - د ب أ
الثلاثاء 5 أكتوبر 2010