نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الإعصار مايكل يدمر بلدة أمريكية وكأنها ضربت بـ"أم القنابل"




قال مسؤولون أمريكيون إن الإعصار مايكل قد ضرب بلدة ساحلية في ولاية فلويدا، وأزالها تقريبا من على الخريطة، وكأنها ضربت بـ"أم القنابل".


وكانت العاصفة قد وصلت إلى الساحل الشمالي الغربي للولاية، بالقرب من بلدة "ميكسيكو بيتش" الأربعاء، وبلغت سرعتها نحو 250 كيلومترا في الساعة.

وأسفر الإعصار، الذي يعد من بين الأقوى في تاريخ الولايات المتحدة، عن مقتل 16 شخصا في عدة ولايات حتى الآن، وسط مخاوف من تزايد حصيلة الضحايا.

وقال مسؤولون في الوكالة الفدرالية لإدارة الأزمات إن عمال الإنقاذ "لا يزالون غير قادرين، على الوصول إلى بعض المناطق الأكثر تضررا".

ولم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا في بلدة ميكسيكو بيتش، لكن عمال الإنقاذ، الذين يعملون هناك، لم يتمكنوا بعد من تنفيذ بحث شامل في المناطق المدمرة.

في غضون ذلك، لا يزال التيار الكهربائي مقطوعا عن نحو مليون منزل في ولايات فلوريدا، ألاباما، جورجيا، فيرجينا، نورث كارولينا، وساوث كارولينا.

وأسفر الإعصار مايكل عن تمزيق أحياء بكاملها، قبل أن يتحرك باتجاه البحر صباح الجمعة.

وأدى الإعصار القوي، والأمواج المرتفعة التي صاحبته، إلى اقتلاع المنازل المواجهة للشاطئ من أساساتها، وتحطيم القوارب وأزاحة الشاحنات العملاقة، وكأنها لعب أطفال.

وقال توم بايلي، العمدة السابق لبلدة ميكسيكو بيتش، لصحيفة نيويورك تايمز: "أم القنابل لا تسبب ضررا أكثر من الذي حدث".

وكان نحو 285 شخصا لم ينصاعوا، لتحذير من السلطات بإخلاء البلدة، وعدد سكانها نحو ألف نسمة، وبقوا على أمل مرورها بسلام.

وقدرت إحدى شركات التأمين الأمريكية قيمة الخسائر، التي خلفها الإعصار مايكل، بنحو 8 مليارات دولار.

واجتاحت سيول عدة مدن في ولاية نورث كارولينا، ومناطق في فيرجينيا.

لكن منطقة بانهاندل الساحلية في فلوريدا تحملت النصيب الأكبر من العاصفة، وأرسلت السلطات الأمريكية آلاف الجنود، من الجيش والشرطة وعمال الإنقاذ إلى المنطقة.

ويستخدم جنود الجيش معدات ثقيلة، من أجل تنظيف الطرق ورفع الأشجار المتساقطة، لكي يتمكن عمال الإنقاذ من الوصول إلى السكان المحاصرين.

كما تستخدم أطقم الوكالة الفدرالية لإدارة الأزمات الكلاب، والطائرات بدون طيار وتطبيق جي بي إس، في عمليات البحث.

ودمرت الفيضانات نحو ألف منزل، في بلدة "بورت سانت جو" الصغيرة، القريبة من بلدة ميكسيكو بيتش.

وقالت منظمة الصليب الأحمر الأمريكي إن عدد الأشخاص في ملاجئ الطوارئ يتوقع أن يصل إلى نحو 20 ألف شخص، عبر خمس ولايات بحلول الجمعة.

ويتوزع القتلى الـ 16 الذين سقطوا جراء الإعصار مايكل في الولايات المتحدة كالتالي: ثلاثة في ولاية نورث كارولينا، واحد في جورجيا، 7 في فلوريدا، و5 في فيرجينا.

بي بي سي
الاحد 14 أكتوبر 2018