نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الإمارات تحبط محاولتي احتيال لسحب 41 مليار دولار من المصرف المركزي




أبوظبي (د ب أ) - أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية مساء اليوم الأحد إحباطها محاولتي احتيال لسحب 41 مليار دولار من المصرف المركزي.


سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الامارات المركزي
سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الامارات المركزي
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن مصرف الإمارات المركزي تعرض لمحاولتي سحب مبلغين ماليين خياليين على التوالي، بلغ إجماليهما 153 مليارا و904 ملايين درهم تقريبا، في قضيتي تزوير فصل بينهما 39 يوما.
وأشارت إلى أن العمليتين تورط فيهما "ستة أشخاص منهم مدير فرع إحدى البنوك في الإمارات، وتزعمهم شخص يقيم في وطنه الأم توهم بأنه ورث المبلغين عن طريق أجداده".
وذكرت الوزارة أن "شرطة أبوظبي ألقت القبض عليهم بفضل يقظة المصرف المركزي وسرعة تحرك الشرطة".
وقال العقيد مكتوم الشريفي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي إن تفاصيل القضية الأولى بدأت بتوهم ثلاثة مشتبه بهم (مدير فرع بنك وزائرين أحدهما مهندس حاسوب) بامتلاكهم مستندات حقيقية توضح أن مصرف الإمارات المركزي يدين لـ"زعيمهم" بمبلغ 14 مليارا و400 مليون دولار أمريكي (52 مليارا و704 ملايين درهم تقريبا)، وبالتالي وجهت لهم تهمة التزوير في محضر رسمي.
وتبع القضية الأولى، أخرى، توهم فيها اثنان مشتبه بهما (سائح ومستثمر) بامتلاكهما مستندات حقيقية توضح أيضا أن مصرف الإمارات المركزي يدين لزعيم العصابة نفسه بمبلغ قال إنه ورثه عن طريق أجداده، بلغ إجماله 20 مليار يورو (101 مليار و200 مليون درهم تقريبا)، ووجهت لهما أيضا التهمة ذاتها.
وعلى الرغم من أن هاتين القضيتين منفصلتين، إلا أن التحقيقات المبدئية التي تم إجرائها مع المتهمين، أشارت إلى أن الرابط بينهما وجود "زعيم" عصابة يقيم في وطنه "الأم" في إحدى الدول المجاورة للإمارات، يدعى (أ. ف. ك) هو المحرك والموجه الأساسي لهم.
وذكر المقدم راشد محمد بورشيد رئيس قسم الجريمة المنظمة في شرطة أبوظبي، أن المشتبه بهم الثلاثة في القضية الأولى التقوا سيدة أجنبية أقنعتهم بعد إلحاح دام لمدة ثلاثة أشهر متتالية بوجود 44 صندوقا تحتوي داخلها على 14 مليارا و400 مليون دولار أمريكي، وأنهم سيتقاضوا نسبة في حال ساعدوها على إخراج هذا المبلغ من مصرف الإمارات المركزي.
وأضاف بورشيد: "إثر ذلك قرر مدير فرع البنك مساعدتهم بسبب مروره بظروف مالية صعبة في ذلك الوقت، ونظير نسبة تفاوضوا عليها، بلغت 20% من الإجمالي الكلي، شريطة إحضارهم وثائق رسمية وسليمة تبين امتلاكهم المبلغ، إضافة إلى منحه توكيلا بخصوص التصر بالمال.
وألقت شرطة أبوظبي القبض عليهم بعدما أحال مصرف الإمارات المركزي، المستندات المزورة لحظة تقديمها والتأكد من أنها مزورة.
وتشابهت أركان وتفاصيل القضية الثانية مع القضية الأولى، وألقي القبض على اثنين آخرين بعد أن قدما مستندات مزورة مماثلة بهدف سحب مبلغ 20 مليار يورو من المصرف المركزي، لصالح "زعيم العصابة" المدعو (أ. ف. ك).
واعترف أحد المتهمين بحضوره إلى الإمارات بتأشيرة سياحية بهدف سحب المبلغ المتواجد في "المصرف" العائد لزعيمه والذي ورثه عن طريق أجداده "حسب زعمه"، وذلك نظير تقاضي نسبة متفق عليها بلغت 1%، مشيرا إلى عدم تمكن زعيمه من الحضور لسحب المبلغ لأنه موضوع في قائمة الممنوعين من السفر خارج وطنه.

د ب ا
الاثنين 20 يوليوز 2009