القتيلة مروة الشربيني و عائلتها
وقال الادعاء العام في بيان له اليوم الثلاثاء إن الشرطي لا يمكن أن توجه له تهمة الإصابة المتعمدة أو الإصابة نتيجة الإهمال لعلوي عكاز ، زوج مروة الشربيني ، الذي كان يصارع أليكس بعد أن انهال الأخير طعنا بالسكين على الصيدلانية داخل قاعة المحكمة.
وتابع الادعاء بيانه فقال إن الشرطي دخل قاعة المحكمة في تلك اللحظة وأطلق النار على فخذ عكاز معتقدا أنه الجاني.
كان أليكس /28 عاما/ سب الشربيني داخل ساحة ألعاب للأطفال ، وقضت المحكمة بتغريمه بسبب هذه الفعلة. ولكنه استأنف الحكم ، وانهال طعنا على الشربيني الحبلى التي كانت تصطحب صغيرها أثناء نظر الاستئناف في الأول من تموز/يوليو الماضي فأرداها قتيلة.
وأصدرت محكمة دريسدن الابتدائية في الحادي عشر من الشهر الماضي حكما على أليكس بالسجن مدى الحياة.
وقال الادعاء العام إن استبيان الموقف كان بالنسبة للشرطي وقتذاك "صعبا للغاية" إذ كان الاثنان عكاز وأليكس ملطخين بالدماء كما أن عكاز استطاع استخلاص السكين من يد أليكس بالشكل الذي اوحى بأنه الجاني بوصفه"حامل السلاح" في تلك اللحظة.
واضاف الادعاء أن الشرطي لم يكن أمامه في هذا الموقف سوى ثوان قليلة لاتخاذ قراره بالتدخل "فخدع بشكل ماساوي". وانتهى الادعاء العام إلى أنه لا يمكن اتهام الشرطي بالاهمال أو تبييت النية السيئة مشيرا إلى أن "تدخله الشجاع" أنهى الصراع القاتل.
يذكر أن الشرطي كان موجودا مع زميلين له في قاعة محكمة دريسدن بالمصادفة إذ حضروا للإدلاء بأقوالهم في قضية أخرى فلما سمعوا ضوضاء داخل القاعة هرعوا إلى مسرح الجريمة.
وتابع الادعاء بيانه فقال إن الشرطي دخل قاعة المحكمة في تلك اللحظة وأطلق النار على فخذ عكاز معتقدا أنه الجاني.
كان أليكس /28 عاما/ سب الشربيني داخل ساحة ألعاب للأطفال ، وقضت المحكمة بتغريمه بسبب هذه الفعلة. ولكنه استأنف الحكم ، وانهال طعنا على الشربيني الحبلى التي كانت تصطحب صغيرها أثناء نظر الاستئناف في الأول من تموز/يوليو الماضي فأرداها قتيلة.
وأصدرت محكمة دريسدن الابتدائية في الحادي عشر من الشهر الماضي حكما على أليكس بالسجن مدى الحياة.
وقال الادعاء العام إن استبيان الموقف كان بالنسبة للشرطي وقتذاك "صعبا للغاية" إذ كان الاثنان عكاز وأليكس ملطخين بالدماء كما أن عكاز استطاع استخلاص السكين من يد أليكس بالشكل الذي اوحى بأنه الجاني بوصفه"حامل السلاح" في تلك اللحظة.
واضاف الادعاء أن الشرطي لم يكن أمامه في هذا الموقف سوى ثوان قليلة لاتخاذ قراره بالتدخل "فخدع بشكل ماساوي". وانتهى الادعاء العام إلى أنه لا يمكن اتهام الشرطي بالاهمال أو تبييت النية السيئة مشيرا إلى أن "تدخله الشجاع" أنهى الصراع القاتل.
يذكر أن الشرطي كان موجودا مع زميلين له في قاعة محكمة دريسدن بالمصادفة إذ حضروا للإدلاء بأقوالهم في قضية أخرى فلما سمعوا ضوضاء داخل القاعة هرعوا إلى مسرح الجريمة.


الصفحات
سياسة








