
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان حصيلة قتلى الاثنين بلغت 17 شخصا توزعوا كالاتي: "خمسة قتلى في مدينة سرمين بريف ادلب (شمال غرب) خلال العمليات العسكرية والامنية وقتيل في بلدة كفرنبل (ريف ادلب) في كمين امني وقتيل في بلدة قارة بريف دمشق خلال مداهمة قوات الامن".
كذلك، "قتل مدنيان في قرية هيت في منطقة القصير (محافظة حمص، وسط) خلال العمليات العسكرية وخمسة اخرون في بلدة الحولة (حمص) تسلم ذووهم جثامينهم الاثنين كانوا قد اختطفوا من قبل الامن في بداية الشهر الجاري، وثلاثة اخرون بينهم سيدة في بلدة نوى بمحافظة درعا (جنوب) برصاص الامن مساء"، وفق المصدر نفسه.
وكان المرصد اشار الى ان "حملة الاعتقال في قارة شملت نحو اربعين شخصا حتى الان"، لافتا الى ان القوات الامنية "نصبت رشاشات على اسطح المباني الحكومية".
كما افاد مدير المرصد ان "اليات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند وسيارات عسكرية اقتحمت صباح الاثنين بلدة هيت التي تقع على بعد كيلومترين عن الحدود مع شمال لبنان".
وذكر مدير المرصد ان "حملات اعتقال ومداهمات واسعة جرت في قدسيا (ريف دمشق) وداعل (ريف درعا) حيث اعتقلت الاجهزة الامنية ستة اشخاص من عائلة واحدة".
ودعا ناشطون الاثنين الى التظاهر بعد صلاة عيد الفطر والى متابعة الاعتصامات في كافة المدن السورية حتى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال الناشطون على صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " انه "في العيد مظاهرات عارمة بعد صلاة العيد مباشرة (...) واعتصامات في كل المدن حتى اسقاط السفاح".
كما دعت الى التظاهر مواقع ثانية صديقة للثورة السورية منها "يوم الغضب السوري" التي هنات الشعب السوري بحلول العيد وقالت "كل عام وانتم احرار".
من جهتها، افادت وكالة سانا ان "مجموعة مسلحة قامت صباح اليوم (الاثنين) باختطاف القاضي عدنان بكور المحامى العام بحماة اثناء توجهه الى عمله (...) مع سائقه بهاء اليوسف ومرافقه محمد صدراوي".
وكان ستة اشخاص قتلوا الاحد خلال عمليات عسكرية وامنية في مدن سورية.
سياسيا، عبر الرئيس السوري بشار الاسد اثناء استقباله نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين عن "تقديره الكبير لموقف روسيا المتوازن ازاء التطورات" التي تشهدها سوريا، كما افادت وكالة الانباء السورية (سانا).
وخاضت روسيا اختبار قوة مع الغربيين الجمعة في مجلس الامن الدولي لدى تقديمها مشروع قرار بشأن سوريا يلغي العقوبات التي يفرضها مشروع قرار اخر منافس للاوروبيين.
ولمحت موسكو التي تكتفي بدعوة الرئيس الاسد الى تسريع الاصلاحات، الى انها قد تستخدم حقها في النقض (الفيتو) على اي قرار بفرض عقوبات يطرح للتصويت.
في المقابل، اكدت الولايات المتحدة الاثنين ان عزلة الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه "تزداد اكثر".
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "عزلة الاسد تزداد اكثر، والمجتمع الدولي يكثف مطالبته بصوت واحد بوضع حد فوري للعنف".
واوضحت نولاند ان واشنطن "تكثف عملها" في الامم المتحدة املا بالتوصل الى فرض عقوبات، على سوريا وقالت "هذا الامر سيكون اولوية دبلوماسية في الايام والاسابيع المقبلة".
وقالت سانا ان المبعوث الروسي سلم رسالة خطية الى الرئيس السوري من نظيره الروسي "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ورؤية روسيا لتطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة الاحداث التي تشهدها سوريا".
ونقلت الوكالة عن المبعوث السوري تأكيده ان "الموقف الروسي ما زال ثابتا تجاه سوريا".
وعبر بوغدانوف "عن دعم بلاده لنهج الاصلاحات التي تقوم بها سوريا في المجالين السياسي والاقتصادي واملها في دوام الامن والاستقرار واهمية استمرار التنسيق بين البلدين على المستويات كافة"، بحسب الوكالة.
ولفت الرئيس السوري من جهته الى ان كل "خطوة قطعتها سوريا في استصدار قوانين تؤسس لمرحلة سياسية جديدة كان يتبعها تصعيد للحملة الاقليمية والدولية على دور سوريا العربي والاقليمي".
واكد بوغدانوف الذي التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده "تعتبر سوريا من اهم الاصدقاء في المنطقة وتربطنا منذ عقود علاقات التعاون المثمر والصداقة والعواطف المتبادلة".
وبالتزامن مع ذلك، توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مبدئي الاثنين بشان حظر استيراد النفط من سوريا بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد المتظاهرين، حسب ما افاد دبلوماسيون.
وصرح دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "هناك توافق سياسي على فرض حظر اوروبي على استيراد منتجات النفط السوري".
وذكر دبلوماسي اخر ان جميع المندوبين الذين شاركوا في اجتماع الخبراء لدول الاتحاد ال27 في بروكسل ايدوا فرض العقوبات الجديدة.
وادى قمع الاحتجاجات غير المسبوقة في سوريا والتي اندلعت منتصف اذا/مارس الى مقتل 2200 شخص بحسب حصيلة للامم المتحدة.
وتشير منظمات حقوقية الى ان بين القتلى 389 جنديا وعنصر امن في غياب احصاء رسمي.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
كذلك، "قتل مدنيان في قرية هيت في منطقة القصير (محافظة حمص، وسط) خلال العمليات العسكرية وخمسة اخرون في بلدة الحولة (حمص) تسلم ذووهم جثامينهم الاثنين كانوا قد اختطفوا من قبل الامن في بداية الشهر الجاري، وثلاثة اخرون بينهم سيدة في بلدة نوى بمحافظة درعا (جنوب) برصاص الامن مساء"، وفق المصدر نفسه.
وكان المرصد اشار الى ان "حملة الاعتقال في قارة شملت نحو اربعين شخصا حتى الان"، لافتا الى ان القوات الامنية "نصبت رشاشات على اسطح المباني الحكومية".
كما افاد مدير المرصد ان "اليات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند وسيارات عسكرية اقتحمت صباح الاثنين بلدة هيت التي تقع على بعد كيلومترين عن الحدود مع شمال لبنان".
وذكر مدير المرصد ان "حملات اعتقال ومداهمات واسعة جرت في قدسيا (ريف دمشق) وداعل (ريف درعا) حيث اعتقلت الاجهزة الامنية ستة اشخاص من عائلة واحدة".
ودعا ناشطون الاثنين الى التظاهر بعد صلاة عيد الفطر والى متابعة الاعتصامات في كافة المدن السورية حتى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال الناشطون على صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " انه "في العيد مظاهرات عارمة بعد صلاة العيد مباشرة (...) واعتصامات في كل المدن حتى اسقاط السفاح".
كما دعت الى التظاهر مواقع ثانية صديقة للثورة السورية منها "يوم الغضب السوري" التي هنات الشعب السوري بحلول العيد وقالت "كل عام وانتم احرار".
من جهتها، افادت وكالة سانا ان "مجموعة مسلحة قامت صباح اليوم (الاثنين) باختطاف القاضي عدنان بكور المحامى العام بحماة اثناء توجهه الى عمله (...) مع سائقه بهاء اليوسف ومرافقه محمد صدراوي".
وكان ستة اشخاص قتلوا الاحد خلال عمليات عسكرية وامنية في مدن سورية.
سياسيا، عبر الرئيس السوري بشار الاسد اثناء استقباله نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين عن "تقديره الكبير لموقف روسيا المتوازن ازاء التطورات" التي تشهدها سوريا، كما افادت وكالة الانباء السورية (سانا).
وخاضت روسيا اختبار قوة مع الغربيين الجمعة في مجلس الامن الدولي لدى تقديمها مشروع قرار بشأن سوريا يلغي العقوبات التي يفرضها مشروع قرار اخر منافس للاوروبيين.
ولمحت موسكو التي تكتفي بدعوة الرئيس الاسد الى تسريع الاصلاحات، الى انها قد تستخدم حقها في النقض (الفيتو) على اي قرار بفرض عقوبات يطرح للتصويت.
في المقابل، اكدت الولايات المتحدة الاثنين ان عزلة الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه "تزداد اكثر".
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "عزلة الاسد تزداد اكثر، والمجتمع الدولي يكثف مطالبته بصوت واحد بوضع حد فوري للعنف".
واوضحت نولاند ان واشنطن "تكثف عملها" في الامم المتحدة املا بالتوصل الى فرض عقوبات، على سوريا وقالت "هذا الامر سيكون اولوية دبلوماسية في الايام والاسابيع المقبلة".
وقالت سانا ان المبعوث الروسي سلم رسالة خطية الى الرئيس السوري من نظيره الروسي "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ورؤية روسيا لتطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة الاحداث التي تشهدها سوريا".
ونقلت الوكالة عن المبعوث السوري تأكيده ان "الموقف الروسي ما زال ثابتا تجاه سوريا".
وعبر بوغدانوف "عن دعم بلاده لنهج الاصلاحات التي تقوم بها سوريا في المجالين السياسي والاقتصادي واملها في دوام الامن والاستقرار واهمية استمرار التنسيق بين البلدين على المستويات كافة"، بحسب الوكالة.
ولفت الرئيس السوري من جهته الى ان كل "خطوة قطعتها سوريا في استصدار قوانين تؤسس لمرحلة سياسية جديدة كان يتبعها تصعيد للحملة الاقليمية والدولية على دور سوريا العربي والاقليمي".
واكد بوغدانوف الذي التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده "تعتبر سوريا من اهم الاصدقاء في المنطقة وتربطنا منذ عقود علاقات التعاون المثمر والصداقة والعواطف المتبادلة".
وبالتزامن مع ذلك، توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مبدئي الاثنين بشان حظر استيراد النفط من سوريا بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد المتظاهرين، حسب ما افاد دبلوماسيون.
وصرح دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "هناك توافق سياسي على فرض حظر اوروبي على استيراد منتجات النفط السوري".
وذكر دبلوماسي اخر ان جميع المندوبين الذين شاركوا في اجتماع الخبراء لدول الاتحاد ال27 في بروكسل ايدوا فرض العقوبات الجديدة.
وادى قمع الاحتجاجات غير المسبوقة في سوريا والتي اندلعت منتصف اذا/مارس الى مقتل 2200 شخص بحسب حصيلة للامم المتحدة.
وتشير منظمات حقوقية الى ان بين القتلى 389 جنديا وعنصر امن في غياب احصاء رسمي.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.