نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الاسكندرية عروس المتوسط ....حدائق ومكتبة ومسارح من عهد الرومان والبطالمة




الاسكندرية هي ثاني مدينة في مصر. تعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، وأكبر مدنها بعد العاصمة القاهرة. تقع على البحر المتوسط على امتداد 32 كم. وبها أكبر ميناء في مصر و هو ميناء الأسكندرية . يبلغ عدد سكانها أكثر من 3700000 نسمة .


الاسكندرية عروس المتوسط ....حدائق ومكتبة ومسارح من عهد الرومان والبطالمة
أسسها الإسكندر الأكبر 333 ق.م، فغدت مركزًا للثقافة العالمية. اشتهرت عبر التاريخ بمكتبة الإسكندرية الغنية التي أثرت الثقافة الإنسانية واشتهرت أيضا بمدرستها اللاهوتية والفلسفية . شيد البطالمة منارة الإسكندرية، والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل (حوالي 35 مترًا). ظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال شديد سنة 1307م. وحديثاً، بُني في الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الجديدة في العام 2001, وتوجد 44 مدينة في العالم تحمل نفس الإسم الإسكندرية ، والإسكندرية محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل معظم مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل في معظمها محافظة بذاتها ، غير أنها تضم مراكز بعيدة عن وسط المدينة مثلمدينة برج العرب و مدينة برج العرب الجديدة ، و جميعها تشكل محافظة الإسكندرية .
ومن أبرز معالم الاسكندرية:
مقبرة اللاتين ومعبد الرأس السوداء:
يرجع تاريخ مقبرة اللاتين المعروفة باسم " الالباستر " الى أوائل العصر البطلمى اما معبد الرأس السوداء فقد تم نقله من مكانه الأصلي الى هذا الموقع وهو اول معبد خاص يقوم بتشييده فرد من أفراد الشعب ويرجع تاريخه الى العصر الروماني .
حدائق قصر المنتزه :
هى مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزه أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفاً وشواطىء للإستحمام وخلجانا طبيعية ومركزاً سياحياً متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال .
حديقة انطونيادس :
تحتوى على أشجار وزهور متناسقة وعدد من التماثيل الرخام المصممة على الطراز اليونانى بالإضافة إلى حدائق الشلالات وهى حديقة مركزية تقع على الطرف الشرقى لقلب المدينة ولها طبيعة خاصة ومتميزة بالارتفاعات والانخفاضات وممرات مائية .
المسرح الرومانى :
ويقع بكوم الدكة وهو المسرح الرومانى الوحيد فى مصر وقد تمت اقامه هذا المبني فى بدايه القرن الرابع الميلادي .
أسواق المدينة :
اشتهرت الاسكندرية في العصور الاسلامية المختلفة بكثرة صناعاتها وجودتها، وأهمها صناعة النسيج والفخار والزجاج والصابون والسفن، وربما تُعد صناعة النسيج أهم ما اشتهرت به المدينة، ولذلك كان العرب يعتمدون هذه الشهرة في كسوة الكعبة المشرفة .
من أشهر أسواق هذه المدينة العريقة التي تستهوي السائح «سوق العطارين» الذي كان يختص ببيع كافة أنواع العطارة والبقوليات والبذور والحبوب، ثم اتسع نشاطه ليشمل كافة السلع الأخرى من ملابس وأجهزة وأحذية وغيرها ، كما توجد أسواق قديمة ما زالت محتفظة بخصائصها مثل «سوق الخيط» الذي يختص ببيع كافة أنواع الخيوط وجميع لوازم فنون التطريز، والحياكة وسوق «زنقة الستات» المختص بجميع لوازم النساء ، و سوق المغاربة.. وغيرها .
شواطىء الاسكندرية :
تعد شواطىء الاسكندرية أبرز معالمها، حيث اشتهرت المدينة كأهم مصيف ومنتجع مصرى يؤمها الملايين فى فصل الصيف وبها الكثير من الشواطىء ذات الشهرة الكبيرة مثل: شاطىء المعمورة، شاطىء العجمى وشاطىء ميامى وغيرها .. كما تنتشر فى انحائها الفنادق ووحدات الاسكان المصيفية .

صحيفة الهدهد
الاحد 22 مارس 2009