تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الاف المتظاهرين في المغرب للمطالبة بالديموقراطية




الدار البيضاء - تظاهر الاف الاشخاص، بينهم اسلاميون، الاحد في الدار البيضاء والرباط تلبية لدعوة حركة 20 فبراير التي تطالب بتغييرات سياسية وبعدالة اجتماعية اوسع في المغرب، كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.


وفي الدار البيضاء، في حي الفة، ردد اكثر من ثمانية الاف شخص بحسب مراسل لوكالة فرانس برس بطريقة سلمية شعارات مناهضة للطبقة السياسية المغربية مطالبين "بفساد اقل وتوزيع عادل للثروات".

وحركة 20 فراير التي ولدت في غمرة حركات الاحتجاج العربية مطلع العام، تضم اضافة الى اسلاميي حركة العدل والاحسان المحظورة والتي تغض السلطات الطرف عنها، "ناشطين عبر الانترنت" مستقلين وناشطين من اليسار المتطرف.

وهتف المتظاهرون في الدار البيضاء الذين احاط بهم عناصر الامن "لا لتراكم الثروة والسلطة" و"السيادة للشعب" و"نريد المزيد من العدالة".

وفي الرباط، عاصمة المملكة، تظاهر اكثر من الف شخص، بينهم اسلاميون ايضا، في ساحة باب الحد في وسط المدينة.

وتم نقل احد مؤسسي حركة 20 فبراير ويدعى اسامة الخليفي الى المستشفى بعد اصابته على يد عنصر في القوات المساعدة خلال تظاهرة الرباط.

وتظاهر ضد هؤلاء عشرات رافعين اعلاما وصورا للعاهل المغربي الملك محمد السادس من دون وقوع حوادث.

وفي طنجة، في الشمال، تظاهر الالاف بشكل سلمي في حي بني مكادة مطالبين "بمزيد من الديموقراطية وبظروف معيشية افضل"، على ما افاد مراسل فرانس برس.

وتاتي هذه التظاهرات بعد عشرة ايام من استفتاء شعبي حول اصلاح دستوري عرضه الملك محمد السادس وتبنته غالبية من 98% من المغربيين.

ودعت حركة 20 فبراير الى مقاطعة الاستفتاء على غرار ثلاثة احزاب يسارية صغيرة.


أ ف ب
الاثنين 11 يوليو 2011