وكان والدها الدكتور أحمد عبد الغفار صالح، يشغل منصب نائب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وله الفضل في الاعتراف بهذه الجامعة وبشهاداتها من قبل وزارة التعليم العالي والحكومة المصرية، وهي القاعدة التي انطلقت منها هذه الجامعة لتحتل مكانتها في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم كمؤسسة تعليمية رائدة، بل إن الفضل يعود للدكتور صالح في حماية مبنى الجامعة الأمريكية الموجود وسط القاهرة من هجوم المتظاهرين عليه عقب إعلان النكسة عام 1967، من خلال اتصاله بوزير الداخلية آنذاك لحماية منشآت الجامعة، التي خدم فيها الدكتور صالح زهاء 10 سنوات في الفترة من 1964-1974.
وقد قررت الدكتورة، ماجدة صالح، وأسرتها إهداء آلة البيانو الأثرية العائلية (يعود تاريخها إلى 1906) إلى الجامعة الأمريكية، تقديرا لجهود الأخيرة في إحياء ذكرى والدها، حيث أقيمت في العام الماضي أيضا فعالية لتعليق لوحة تذكارية نحاسية بالقرب من مكتب الدكتور عبد الغفار صالح في الجامعة، بالإضافة إلى معرض صور للفنان المصور الفوتوغرافي شريف سنبل، تتضمن صور الباليه الخاصة بالدكتورة ماجدة، وعرض أيضا فيلم "هامش في تاريخ الباليه" للمخرج، هشام عبد الخالق، والذي يحكي قصة الباليه في مصر.
وماجدة صالح هي الباليرينا المصرية بالألف واللام، ونالت شهرتها الواسعة في مصر والعالم بعدما أصبحت إحدى "خماسي البولشوي" وهن خمس راقصات باليه أوفدهن الاتحاد السوفيتي عام 1963 للدراسة في أكاديمية البولشوي، حينما كن في سن التاسعة عشرة، وهن إلى جانب صالح: ديانا حقاق ومايا سليم وعلية عبد الرازق وودود فيظي، وتخرج "خماسي البولشوي" من الأكاديمية العريقة في موسكو عام 1966.
وماجدة صالح هي الباليرينا المصرية بالألف واللام، ونالت شهرتها الواسعة في مصر والعالم بعدما أصبحت إحدى "خماسي البولشوي" وهن خمس راقصات باليه أوفدهن الاتحاد السوفيتي عام 1963 للدراسة في أكاديمية البولشوي، حينما كن في سن التاسعة عشرة، وهن إلى جانب صالح: ديانا حقاق ومايا سليم وعلية عبد الرازق وودود فيظي، وتخرج "خماسي البولشوي" من الأكاديمية العريقة في موسكو عام 1966.