من جهته قال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب اليوم السبت إن الجيش رصد تحرك سفن حربية تركية في خليج سرت، وهي قيد المتابعة
.
وأضاف المحجوب في تصريح لـ ”إرم نيوز“ أن السفن الحربية التركية توجد خارج نطاق المياه الإقليمية الليبية، ولم يرصد ما يدل على اقترابها من الهلال النفطي، مؤكداً جاهزية الجيش والقوات البحرية الليبية للتعامل مع أي طارئ.
وكانت وسائل إعلام ليبية كشفت صباح اليوم السبت عن رصد سفن حربية تركية في خليج سرت، وأن الأقمار الصناعية رصدت 6 فرقاطات بحرية تحمل العلم التركي، قبالة سواحل ليبيا، عند خليج سرت النفطي، وسط تكهنات بأن وجهتها مناطق الهلال النفطي التي تسيطر عليها قوات الجيش الليبي.
وبحسب وكالة الاناضول بينت المعلومات المتوفرة أن القوات البحرية التركية أنجزت مهامها بانضباط وتفانٍ كبيرين على الرغم من الصعوبات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
كما دعمت المروحيات التابعة لقيادة القوات البرية والطائرات التابعة لقيادة القوات الجوية وعناصر قيادة خفر السواحل مهمة المرافقة والحماية.
يشار إلى أن أوروتش رئيس باشرت الأبحاث السيزمية شرقي المتوسط يوم 10 أغسطس/آب الماضي. ومؤخراً أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية عودة السفينة إلى ميناء أنطاليا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد استكمال أنشطتها.
ويمكن للسفينة إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها إلى 8 آلاف متر، وأخرى ثنائية الأبعاد يصل عمقها إلى 15 ألف متر.
وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العينات. كما تضم مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر
ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فرداً، منهم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين.