نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


البرلمان الكويتي يقر ميزانية قياسية مع عجز




الكويت - اقر مجلس الامة الكويتي الاربعاء ميزانية مع عجز هي الاكبر في تاريخ البلاد للسنة المالية 2011 و2012، وذلك وسط تحذيرات من تضخم الانفاق ومخاطره على مستقبل الكويت. وصوت 39 عضوا في البرلمان لصالح مشروع الميزانية بينما عارضه 20 عضوا.


البرلمان الكويتي يقر ميزانية قياسية مع عجز
وتنص الميزانية على انفاق يصل الى 19,44 مليار دينار (70,7 مليار دولار) مع ارتفاع بنسبة 11% مقارنة بميزانية السنة السابقة.

واكد نواب ان القسم الاكبر من الزيادة في الانفاق مخصص لتلبية الزودات المتتالية على الرواتب والمنح التي خصصت للمواطنين. وتوقعت الميزانية عائدات تبلغ 13,45 مليار دينار (48,9 مليار دولار)، تشكل العائدات النفطية اكثر من 90% منها.

وتسجل العائدات المتوقعة ارتفاعا بنسبة 38% مع توقعات الميزانية السابقة مع رفع السعر المرجعي للنفط من 43 دولارا الى 60 دولارا للبرميل. وبذلك يكون العجز بحدود ستة مليارات دينار (21,8 مليار دولار).
لكن الاسعار الحالية للنفط اكثر ارتفاعا بكثير من 60 دولارا ومن المتوقع بالتالي الا تسجل الكويت اي عجز.

وكانت ميزانيات الكويت توقعت عجزا على مدى السنوات ال12 الماضية، الا ان البلاد سجلت في الواقع سلسلة من الفوائض المتتالية بفضل ارتفاع اسعار النفط.

وبلغت الفوائض التراكمية في هذه السنوات حوالى 200 مليار دولار.
تمتد السنة المالية في مطلع نيسان/ابريل الى نهاية اذار/مارس.

الا ان نوابا وجهوا تحذيرات قوية ازاء مخاطر الانفاق الذي تضاعف ثلاث مرات في ست سنوات، مؤكدين ان استمرار وتيرة تضخم الانفاق سيجعل الكويت تستخدم اصولها الاحتياطية لدفع الرواتب.

ووصف رئيس لجنة الموازنة في مجلس الامة عدنان عبدالصمد الميزانية الحالية بانها "جنون" مشيرا الى ان اسعار النفط يجب ان تكون بين 85 و90 دولارا على الاقل لتجنب العجز.

ا ف ب
الجمعة 1 يوليو 2011