ووكانت إدارة ترامب قد قالت إنها اعترفت بالسيادة المغربية على في إطار اتفاق وافق المغرب بموجبه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية أن القرار الأمريكي ”ليس له أي أثر قانوني لأنه يتعارض مع جميع القرارات الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية“.
وأضافت الوزارة في بيان أن الإعلان سيقوض ”جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي“.
وبالتزامن مع هذه المواقف المتناقضة احتشد عدد من سكان مدينة العيون بالصحراء الغربية، مساء اليوم السبت، للاحتفال بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم، المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
وأقيم الاحتفال بساحة المشور في المدينة وتخلله أهازيج وهتافات وشعارات، واستعراض لفرق من الخيالة أو ما يعرف محليًا بـ“التبوريدة“، للتعبير عن فرحة سكان المنطقة بالقرار، واشتمل أيضًا على كلمات ألقاها عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية والمؤسسات العامة، تضمنت أهمية الحدث والإشادة به.
وعبرت مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية عن تأييدها للقرار، كحزب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري.
ويأتي الاتفاق الأمريكي-المغربي في لحظة مهمة من هذا الصراع الذي يشوبه الجمود منذ فترة بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر بعدما نشب مجددا الشهر الماضي عقب ثلاثة عقود من الهدنة.
وقد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي عبر حسابه على موقع ”تويتر“، عن توقيعه لمرسوم يعترف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، ومساندته لمقترح الحكم الذاتي، الذي قدمته المملكة عام 2009، وهو ما أكده الديوان الملكي المغربي في اليوم ذاته.
ويعتبر المغرب اعتراف الولايات المتحدة ”مكسبا حقيقيا ومنعطفا في الملف“، حسب تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة، لأنه ”صادر عن قوة عظمى وعضو دائم في الأمم المتحدة، وهي أول بلد غربي يصدر عنه هذا الاعتراف بشكل رسمي“.
ومن المستبعد أن تغير الأمم المتحدة والدول الغربية الأخرى مواقفها القديمة الداعية إلى استفتاء لحل النزاع.
واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية أن القرار الأمريكي ”ليس له أي أثر قانوني لأنه يتعارض مع جميع القرارات الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية“.
وأضافت الوزارة في بيان أن الإعلان سيقوض ”جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي“.
وبالتزامن مع هذه المواقف المتناقضة احتشد عدد من سكان مدينة العيون بالصحراء الغربية، مساء اليوم السبت، للاحتفال بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم، المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
وأقيم الاحتفال بساحة المشور في المدينة وتخلله أهازيج وهتافات وشعارات، واستعراض لفرق من الخيالة أو ما يعرف محليًا بـ“التبوريدة“، للتعبير عن فرحة سكان المنطقة بالقرار، واشتمل أيضًا على كلمات ألقاها عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية والمؤسسات العامة، تضمنت أهمية الحدث والإشادة به.
وعبرت مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية عن تأييدها للقرار، كحزب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري.
ويأتي الاتفاق الأمريكي-المغربي في لحظة مهمة من هذا الصراع الذي يشوبه الجمود منذ فترة بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر بعدما نشب مجددا الشهر الماضي عقب ثلاثة عقود من الهدنة.
وقد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي عبر حسابه على موقع ”تويتر“، عن توقيعه لمرسوم يعترف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، ومساندته لمقترح الحكم الذاتي، الذي قدمته المملكة عام 2009، وهو ما أكده الديوان الملكي المغربي في اليوم ذاته.
ويعتبر المغرب اعتراف الولايات المتحدة ”مكسبا حقيقيا ومنعطفا في الملف“، حسب تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة، لأنه ”صادر عن قوة عظمى وعضو دائم في الأمم المتحدة، وهي أول بلد غربي يصدر عنه هذا الاعتراف بشكل رسمي“.
ومن المستبعد أن تغير الأمم المتحدة والدول الغربية الأخرى مواقفها القديمة الداعية إلى استفتاء لحل النزاع.