لكنه أضاف أن الوضع الآن في المدينة "مرعب للغاية منذ فترة طويلة" حيث "تهاجم القوات البرية الروسية بلا توقف".وأضاف: "بالنسبة للأوكرانيين، تمثل قيمة الحياة البشرية أولوية قصوى، لذلك قد نتراجع أحيانا عن مناطق معينة حتى نتمكن من استعادتها في المستقبل".
وقبل تصريحات ساك، أقر أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني الأحد بأن ليسيتشانسك "قد تسقط" في أيدي القوات الروسية مع احتدام القتال هناك.وأضاف أن القوات الروسية عبرت نهر سيفرسكي دونيتس وأنها تقترب من المدينة من جهة الشمال.وأوضح أريستوفيتش أن "هذا بالفعل تهديد. وسنرى ما سيحدث. لا أستبعد أيا من النتائج المتعددة هنا. ستصبح الأمور أكثر وضوحا في غضون يوم أو يومين".
وكان روديون ميروشنيك، سفير جمهورية لوهانسك الشعبية الموالية لموسكو لدى روسيا، قد قال في وقت سابق "تمت السيطرة على ليسيتشانسك" لكنها "لم تتحرر بعد".
وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة لوهانسك، سيرهي هايداي، إن الهجوم على ليسيتشانسك لم يتوقف، مع اقتراب الروس من المدينة المحاصرة من جميع الجها
وكانت انفجارات قد هزت مدينة بيلغورود الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا في وقت سابق الأحد، بحسب ما أعلنه حاكم المنطقة التي تقع فيها المدينة فياتشيسلاف جلادكوف.
وأكد المسؤول الروسي مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وتضرر ما لا يقل عن 11 مبنى سكنيا و 39 منزلا في الانفجارات.
وكتب، على قناته على تطبيق تيليغرام للتواصل الاجتماعي "نحاول حاليا إثبات ملابسات الحادث". مضيفا أن الانفجارات أدت إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
ولم يتسن التأكد من تصريح جلادكوف بشكل مستقل، ولم يصدر رد فعل فوري من أوكرانيا
وبعد ساعات، قال عمدة مدينة ميليتوبول الأوكرانية، إيفان فيدوروف، إن قوات بلاده شنت أكثر من 30 غارة على واحدة من أربع قواعد عسكرية روسية في المدينة الجنوبية التي تحتلها روسيا، ودمرت واحدة منها. وقالت السلطات الروسية هناك إن بعض المنازل في محيط المطار فقط هي التي تضررت.وكانت ميليتوبول، وهي مدينة صغيرة في جنوب شرق أوكرانيا، من أوائل المدن التي سقطت في أيدي الروس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، قُتل أو جُرح آلاف المدنيين والمقاتلين، بينما فر ما لا يقل عن 12 مليون شخص من منازلهم.
وردت الدول الغربية بتسليح أوكرانيا وفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا.