كوريا الشمالية معزولة عن العالم الخارجي
وكان من المفترض ان يبدأ عرض وبيع السراويل في محل "ابلاس" الموجود داخل المتجر الكبير "بي يو بي" الواقع في وسط ستوكهولم.
وقال جاكوب اولسون احد الشبان السويديين الثلاثة الذين انشأوا نوكو جينز لوكالة فرانس برس "ان بي يو بي فرض على ما يبدو الرقابة على معرضنا من خلال اغلاقه ومصادرة سراويل الجينز بسبب ظروف العمل السائدة في كوريا الشمالية".
وقد اسس اولسون وزميلاه جاكوب استروم وتور راودن كالستيغن، والثلاثة تقل اعمارهم عن 25 عاما ولا يملكون خبرة سابقة في عالم الموضة او التجارة الدولية، شركتهم في 2007 مدفوعين برغبة الاتصال مع كوريا الشمالية البلد الشيوعي المغلق امام الغربيين.
واكد مدير محل ابلاس حيث كان يفترض ان يبدأ تسويق سراويل الجينز، لوكالة فرانس برس ان ادارة المتجر الكبير بي يو بي قررت منع العملية.
وقال مدير ابلاس كالي تولمار "قبل نصف ساعة من الافتتاح تلقينا اتصالا هاتفيا من مدير المخزن الكبير واوضح لنا ان بي يو بي لا يستطيع بيع سراويل الجينز نوكو".
واوضح "ان الشرح الذي سمعته (...) هو ان بي يو بي ليس المكان المناسب لبادرة سياسية من هذا النوع".
ويأمل تولمار الان التمكن من توزيع منتجات نوكو من سراويل الجينز في محلات اخرى.
وكانت المساحة المخصصة لسراويل الجينز نوكو خاوية وكانت السراويل نقلت كما انتزع الجهاز الامني التابع لبي يو بي معرضا تصويريا مخصصا لمنشأ هذا المنتوج الغريب.
واوضح تولمار "وعدونا باعادة كل شيء لنا الاثنين".
وعبر دان جاجيه وهو مسؤول اخر في ابلاس عن اسفه للحظر الذي اعلنه بي يو بي. وقال "نعتقد ان ذلك محزن، نحن ندعم نوكو جينز مئة بالمئة"، مشيرا الى ان المحل كان بدأ ببيع سراويل الجينز على الانترنت.
وكانت سراويل الجينز "المصنوعة في كوريا الشمالية" اثارت في الايام الاخيرة انتباه وسائل الاعلام السويدية الى حد كبير، بحيث تدافع المشترون المحتملونلشراء هذه الملابس الخارجة عن المألوف ب1500 كورون (150 يورو) قبل الغاء العملية من قبل بي يو بي.
وروى داجيه "ان زبونا قال لي" في اي نوع من الديكتاتورية نعيش؟، وهو امر مثير للسخرية".
واوضحت شركة نوكو جينز انها ترغب من خلال صنع الملابس في كوريا الشمالية بان يكون لها تأثير ايجابي على هذا البلد الذي يتعرض نظامه الاستبدادي لانتقادات كثيرة في الغرب بسبب انتهاكاته لحقوق الانسان.
وقال اولسون في هذا الصدد "ان كوريا الشمالية معزولة منذ زمن طويل جدا و"اعتقدنا ان اي اتصال مع العالم الخارجي سيكون امرا جيدا
وقال جاكوب اولسون احد الشبان السويديين الثلاثة الذين انشأوا نوكو جينز لوكالة فرانس برس "ان بي يو بي فرض على ما يبدو الرقابة على معرضنا من خلال اغلاقه ومصادرة سراويل الجينز بسبب ظروف العمل السائدة في كوريا الشمالية".
وقد اسس اولسون وزميلاه جاكوب استروم وتور راودن كالستيغن، والثلاثة تقل اعمارهم عن 25 عاما ولا يملكون خبرة سابقة في عالم الموضة او التجارة الدولية، شركتهم في 2007 مدفوعين برغبة الاتصال مع كوريا الشمالية البلد الشيوعي المغلق امام الغربيين.
واكد مدير محل ابلاس حيث كان يفترض ان يبدأ تسويق سراويل الجينز، لوكالة فرانس برس ان ادارة المتجر الكبير بي يو بي قررت منع العملية.
وقال مدير ابلاس كالي تولمار "قبل نصف ساعة من الافتتاح تلقينا اتصالا هاتفيا من مدير المخزن الكبير واوضح لنا ان بي يو بي لا يستطيع بيع سراويل الجينز نوكو".
واوضح "ان الشرح الذي سمعته (...) هو ان بي يو بي ليس المكان المناسب لبادرة سياسية من هذا النوع".
ويأمل تولمار الان التمكن من توزيع منتجات نوكو من سراويل الجينز في محلات اخرى.
وكانت المساحة المخصصة لسراويل الجينز نوكو خاوية وكانت السراويل نقلت كما انتزع الجهاز الامني التابع لبي يو بي معرضا تصويريا مخصصا لمنشأ هذا المنتوج الغريب.
واوضح تولمار "وعدونا باعادة كل شيء لنا الاثنين".
وعبر دان جاجيه وهو مسؤول اخر في ابلاس عن اسفه للحظر الذي اعلنه بي يو بي. وقال "نعتقد ان ذلك محزن، نحن ندعم نوكو جينز مئة بالمئة"، مشيرا الى ان المحل كان بدأ ببيع سراويل الجينز على الانترنت.
وكانت سراويل الجينز "المصنوعة في كوريا الشمالية" اثارت في الايام الاخيرة انتباه وسائل الاعلام السويدية الى حد كبير، بحيث تدافع المشترون المحتملونلشراء هذه الملابس الخارجة عن المألوف ب1500 كورون (150 يورو) قبل الغاء العملية من قبل بي يو بي.
وروى داجيه "ان زبونا قال لي" في اي نوع من الديكتاتورية نعيش؟، وهو امر مثير للسخرية".
واوضحت شركة نوكو جينز انها ترغب من خلال صنع الملابس في كوريا الشمالية بان يكون لها تأثير ايجابي على هذا البلد الذي يتعرض نظامه الاستبدادي لانتقادات كثيرة في الغرب بسبب انتهاكاته لحقوق الانسان.
وقال اولسون في هذا الصدد "ان كوريا الشمالية معزولة منذ زمن طويل جدا و"اعتقدنا ان اي اتصال مع العالم الخارجي سيكون امرا جيدا


الصفحات
سياسة








