واشترت مجموعة اعتماد موبين التي تضم ثلاث شركات ايرانية سهما بالاضافة الى 50% من اسهم شركة الاتصالات الايرانية مقابل 78,191 مليار ريال (7,8 مليار دولار)، وفقا للمصدر نفسه.
وحصلت اعتماد موبين على الصفقة التي تنافست عليها مع شركة مهر ايران المالية، التي تملكها ميليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري.
وقال محمد جواد سليمي الوسيط التجاري لاعتماد موبين لوكالة فرانس برس ان "حجم العملية كان ضخما، وبما ان شركة مهر ايران المالية كانت ملتزمة بعمليات شراء اخرى لم تتمكن من متابعة" الصفقة.
تجدر الاشارة الى ان الحرس الثوري يثبت وجوده اكثر فاكثر على الساحة الاقتصادية، وبشكل خاص من خلال عقود في قطاعي الطاقة والبناء.
واوضح سليمي ان "احدى شركات المجموعة شبه حكومية اما الاثنتان الاخريان فهما خاصتان. وستحتفظ الدولة ب20% من حصص شركة الاتصالات.
وامل سليمي ان تلفت عملية الخصخصة الضخمة وغير المسبوقة هذه انتباه السوق الدولية الى بورصة طهران. وتندرج هذه العملية في اطار برنامج خصخصة لشركات الدولة الايرانية الكبرى تم اطلاقه في العام 2006. ويشير الخبراء الى ان 80% من اقتصاد ايران تحت سيطرة الدولة.
وفي السنوات الاخيرة، انتقد الخبراء الاقتصاديون حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد للمماطلة في تطبيق عمليات الخصخصة
وحصلت اعتماد موبين على الصفقة التي تنافست عليها مع شركة مهر ايران المالية، التي تملكها ميليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري.
وقال محمد جواد سليمي الوسيط التجاري لاعتماد موبين لوكالة فرانس برس ان "حجم العملية كان ضخما، وبما ان شركة مهر ايران المالية كانت ملتزمة بعمليات شراء اخرى لم تتمكن من متابعة" الصفقة.
تجدر الاشارة الى ان الحرس الثوري يثبت وجوده اكثر فاكثر على الساحة الاقتصادية، وبشكل خاص من خلال عقود في قطاعي الطاقة والبناء.
واوضح سليمي ان "احدى شركات المجموعة شبه حكومية اما الاثنتان الاخريان فهما خاصتان. وستحتفظ الدولة ب20% من حصص شركة الاتصالات.
وامل سليمي ان تلفت عملية الخصخصة الضخمة وغير المسبوقة هذه انتباه السوق الدولية الى بورصة طهران. وتندرج هذه العملية في اطار برنامج خصخصة لشركات الدولة الايرانية الكبرى تم اطلاقه في العام 2006. ويشير الخبراء الى ان 80% من اقتصاد ايران تحت سيطرة الدولة.
وفي السنوات الاخيرة، انتقد الخبراء الاقتصاديون حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد للمماطلة في تطبيق عمليات الخصخصة