وقال مصدر عسكري خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ رفض الحرس الثوري لمطلب الدفاع الوطني جاء ضمن اجتماع دار بين الطرفين في أحد المقرات بقرية الجلاء بريف البوكمال.
ولفت المصدر إلى أنَّ الرفض الذي أبدته ميليشيا الحرس الثوري يعتبر الثاني من نوعه خلال الأيام العشرة الأخيرة، حيث ترفض الميليشيات الإيرانية إبلاغ الدفاع الوطني بأماكن الألغام التي زرعتها خشية أن تفقد الألغام فائدتها في إشارة واضحة من الميليشيات إلى أنَّ الألغام جرى زراعتها لحماية المقرات من ميليشيا الدفاع الوطني.
ويتبادل الحرس الثوري وميليشياته والدفاع الوطني الاتهامات بالوقوف خلف الهجمات التي تطال المقرات والنقاط العسكرية في البادية، وهو ما يسبب نوعاً من التوتر بين الطرفين.
وتتهم الميليشيات الإيرانية الدفاع الوطني والفيلق الخامس ولواء القدس (الميليشيات المدعومة روسياً) بالعمالة والتجسس على المقرات، كما يمكن القول أنها "تغار" منها كون مقرات الميليشيات الروسية لا تتعرض للغارات على عكس مقرات الميليشيات الإيرانية.