وكانت النيابة العامة السعودية قد أعلنت أمس الخميس توجيه التهم إلى 11 شخصاً من الموقوفين في قضية مقتل الصحفي المعارض خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول.
كما طالبت النيابة بقتل من أمر وباشر الجريمة منهم وعددهم خمسة أشخاص، وإنزال العقوبات الشرعية على البقية.
وأوضحت النيابة في بيانها أن عدد الموقوفين في القضية ارتفع إلى 21 شخصا بعد استدعاء النيابة لثلاثة أشخاص آخرين.
وجددت النيابة مطالبتها للسلطات التركية "بتزويدها بالأدلة والقرائن التي لديهم ومنها أصول كافة التسجيلات الصوتية التي بحوزة الجانب التركي المتعلقة بهذه القضية".
كما طالبت النيابة السعودية بأن "يتم وضع آلية تعاون خاصة بهذه القضية مع الجانب التركي لتزويدهم بما تتوصل له التحقيقات من نتائج وفقاً لأحكام النظام، وطلب ما لديهم من أدلة وقرائن تدعم أو تتعارض مع ما تم التوصل إليه من نتائج للإفادة منها".
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية: "بالأمس رأينا أن هناك تطورات... هذه خطوة أولى"، مؤكدة ضرورة مواصلة التحقيقات من الجانب التركي والسعودي وفقا للمعايير الدولية، وقال: "جريمة مفزعة مثل مقتل جمال خاشقجي لا ينبغي تكرارها مطلقا"، موضحا أن ألمانيا ترفض تحت أية ظروف عقوبة الإعدام باعتبارها نوعا غير إنساني من العقاب.
ذكرت صحيفة " حريت" التركية اليوم الجمعة أن التسجيل لمدة 15 دقيقة يكشف عن أن القوات الخاصة التي وصلت من السعودية تحدثت عن القتل الوشيك قبل وصول خاشقجي إلى القنصلية.
وهذا يتناقض مع الرواية السعودية للأحداث، التي تذكر أن خاشقجي قد قُتل بشكل تلقائي بعد رفضه السفر إلى السعودية، بعد تصاعد الموقف.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الخميس إن المملكة طلبت من تركيا تسليم المعلومات التي لديها بشأن قضية جمال خاشقجي ثلاث مرات، ولم تستجب.
وأضاف الجبير، أنه من المهم عدم تسييس قضية خاشقجي، لأن ذلك يساهم في شق العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن للمملكة مسؤوليات كبيرة تجاه العالمين العربي والإسلامي.
وصرح الجبير بأن أفرادا استغلوا سلطاتهم وسيدفعون ثمن خطأهم بقتل خاشقجي، وأن السعودية تحقق وتراجع السياسات لعدم تكرار مثل هذه الحادثة.
كما طالبت النيابة بقتل من أمر وباشر الجريمة منهم وعددهم خمسة أشخاص، وإنزال العقوبات الشرعية على البقية.
وأوضحت النيابة في بيانها أن عدد الموقوفين في القضية ارتفع إلى 21 شخصا بعد استدعاء النيابة لثلاثة أشخاص آخرين.
وجددت النيابة مطالبتها للسلطات التركية "بتزويدها بالأدلة والقرائن التي لديهم ومنها أصول كافة التسجيلات الصوتية التي بحوزة الجانب التركي المتعلقة بهذه القضية".
كما طالبت النيابة السعودية بأن "يتم وضع آلية تعاون خاصة بهذه القضية مع الجانب التركي لتزويدهم بما تتوصل له التحقيقات من نتائج وفقاً لأحكام النظام، وطلب ما لديهم من أدلة وقرائن تدعم أو تتعارض مع ما تم التوصل إليه من نتائج للإفادة منها".
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية: "بالأمس رأينا أن هناك تطورات... هذه خطوة أولى"، مؤكدة ضرورة مواصلة التحقيقات من الجانب التركي والسعودي وفقا للمعايير الدولية، وقال: "جريمة مفزعة مثل مقتل جمال خاشقجي لا ينبغي تكرارها مطلقا"، موضحا أن ألمانيا ترفض تحت أية ظروف عقوبة الإعدام باعتبارها نوعا غير إنساني من العقاب.
ذكرت صحيفة " حريت" التركية اليوم الجمعة أن التسجيل لمدة 15 دقيقة يكشف عن أن القوات الخاصة التي وصلت من السعودية تحدثت عن القتل الوشيك قبل وصول خاشقجي إلى القنصلية.
وهذا يتناقض مع الرواية السعودية للأحداث، التي تذكر أن خاشقجي قد قُتل بشكل تلقائي بعد رفضه السفر إلى السعودية، بعد تصاعد الموقف.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الخميس إن المملكة طلبت من تركيا تسليم المعلومات التي لديها بشأن قضية جمال خاشقجي ثلاث مرات، ولم تستجب.
وأضاف الجبير، أنه من المهم عدم تسييس قضية خاشقجي، لأن ذلك يساهم في شق العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن للمملكة مسؤوليات كبيرة تجاه العالمين العربي والإسلامي.
وصرح الجبير بأن أفرادا استغلوا سلطاتهم وسيدفعون ثمن خطأهم بقتل خاشقجي، وأن السعودية تحقق وتراجع السياسات لعدم تكرار مثل هذه الحادثة.