نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


الرئيس الفلسطيني يقرر تأجيل الانتخابات وحماس ترفض قرار تأجيل






أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، عن رفضها قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول تأجيل الانتخابات.

وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تغريدة عبر "تويتر":‏نرفض قرار حركة فتح تأجيل ‎الانتخابات الفلسطينية".

وأضاف "نعتبره إعلان هزيمة أمام القوائم الأخرى، وهو يمثل تنكراً للإجماع الفلسطيني، واستغلالاً للشماعة الإسرائيلية للتغطية على الهزيمة".



وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس،قد قرر  تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية مشاركة مدينة القدس المحتلة.
وقال عباس في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، إن القرار "يأتي بعد فشل كافة الجهود الدولية بإقناع إسرائيل بمشاركة القدس في الانتخابات".
وأعلن الرئيس عباس، في وقت سابق الخميس، أن بلاده لن تجري الانتخابات دون مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن هناك رسائل وصلت من إسرائيل بأنهم لا يستطيعون إعطاء جواب (بشأن إجراء الانتخابات في القدس) لعدم وجود حكومة إسرائيلية تتخذ قرارا بهذا الشأن.​​​​​​​
ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.​​​​​​​
وأضاف عباس: "أكدنا أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس ترشيحا وتصويتا ودعاية انتخابية".
وتابع: "بذلنا جهودا كبيرة مع المجتمع الدولي من أجل إلزام دولة الاحتلال بعقدها في القدس، لكن هذه المساعي قوبلت بالرفض حتى الآن" واستدرك: "بعد ساعة يوافقوا، ما عندنا مشكلة (في عقدها)".
وأضاف: "أمام هذا الوضع الصعب قررنا تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات".
وزاد قائلا "لا تنازل عن القدس، ولا عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى استمرار اجتماعات القيادة الفلسطينية وغيرها من كافة المستويات "لمعالجة كل القضايا الساخنة العاجلة وذات الأهمية للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني" .
وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالاستمرار في "الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية"، وكفّ يدها عن حقوقنا الوطنية المشروعة ووضع حد لتنصل إسرائيل من التزامها بالاتفاقيات الموقعة بما فيها حق أهلنا في القدس المشارك في الانتخابات".
ولفت أنه سيواصل العمل على "تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ومواصلة المقاومة الشعبية السلمية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية".
وختم "سنواصل العمل على تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها" ودعوة المجلس المركزي (للمنظمة) في أقرب وقت ممكن لتعزيز المنظمة.

ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس

 
 

حمد ماجد/ رام الله/عوض الرجوب، قيس أبو سمرة
الجمعة 30 أبريل 2021