وعقب تصنيف هيئة كبار العلماء بالسعودية لجماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، الثلاثاء الماضي، طالب آل الشيخ خطباء الجمعة بـ"قراءة بيان الهيئة، والتحذير من جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية وحزبهم".
وتعليقا على ذلك، اعتبر الريسوني، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي الأحد، أن هذه الخطوات السعودية تأتي "لنجدة فرنسا ورئيسها، ودعمهم في حربهم وحملاتهم ضد النشاط الإسلامي في فرنسا، وفي أوروبا عامة".
وأضاف: "بلغت هذه الخطوات السعودية درجة غير مسبوقة من السفاهة والطيش، وخاصة بتوريط المساجد ومنابر الجمعة في سياسة الشتم واللعن والافتراء والتشهير، من فوق المنابر المقدسة"
وتابع: "هذا التصرف الشنيع يذكرنا بما سبق أن فعله بعض سفهاء بني أمية، حين فرضوا على خطباء الجمعة التابعين لهم أن يسبوا ويلعنوا أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم"، وانتهى ذلك بعد تولي عمر بن عبد العزيز لمقاليد الخلافة الأموية
وختم بالقول: "بفضل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، تخلص المسلمون من بدعة بني أمية في تلطيخ المساجد والمنابر وخطب الجمعة، لمدة اثني عشر قرنا ونصف.. إلى أن قام بنو سعود بإعادة هذا المنكر الشنيع الذي يشكل عدوانا على حرمات عباد الله، وعلى حرمات بيوت الله".
جدير بالذكر ان الدكتور أحمد عبد السلام الريسوني مغربي ولد سنة 1953م بناحية مدينة القصر الكبير، بالمملكة المغربية