كما تم تسجيل نحو 650 ألف لاجئ سوري - أي أكثر من مجموع سكان ممفيس بولاية تينيسي - لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن. وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين في المدن والبلدات بدلاً من المخيمات، مما يعني أنه يجب عليهم إيجاد طريقة لدفع ثمن الإيجار والنقل. لكن عددًا محدودًا منهم فقط لديهم تصاريح عمل، لذلك لا تزال معظم هذه العائلات تعتمد على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
أما الحقيقة الثالثة تقول: إنه منذ تموز 2016، منحت الحكومة الأردنية أكثر من 100 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين، مما سمح لهم بالعمل بشكل قانوني وكسب دخل لأسرهم.
وما زال أكثر من 10 آلاف سوري عالقين على الحدود الشمالية الشرقية بين الأردن وسوريا في مخيم الركبان، وهو مخيم غير مستقر وغير رسمي، ويشير التقرير إلى أن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال صعبا بسبب المخاطر الأمنية وإغلاق الحدود.
في تشرين الثاني 2018 ، وصلت قافلة من الوكالات الإنسانية ، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى الركبان بأغذية وإمدادات منقذة للحياة لأول مرة. واليوم ، يشعر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بالقلق من أن الظروف في المخيم قد تدهورت أكثر ، مع الإبلاغ عن وفاة عدد من الأطفال لأسباب يمكن الوقاية منها. على الرغم من الوضع الصعب فإن المنظمات الإنسانية لديها وصول محدود أو وسائل توفير الإمدادات والخدمات الأساسية.