
العروسان الملكين في اللحظة الاكثر مشاهدة - ارشيف
وقالت شركة "أكاماي" التي توفر هذه الخدمة إن 4ر2 مليون مستخدم استخدموا الإنترنت لمشاهدة الزفاف مباشرة مقارنة بـ6ر1 مليون خلال مباراة نهائي كأس العالم.
وقدرت الشركة أن متصفحي الشبكة نقروا أكثر من 4ر5 مليون نقرة في دقيقة واحدة لمتابعة موضوعات تتعلق بالزفاف الملكي ليصبح بذلك سادس حدث أخباري من حيث المشاهدة في التاريخ.
وشهدت مواقع الأخبار على الإنترنت أكبر نسبة إقبال في حزيران/يونيو 2010 عندما تزامنت أطول مباراة في بطولة ويمبلدون للتنس مع مباراة في كأس العالم لكرة القدم حيث نقر متصفحوا الإنترنت أكثر من 3ر10 مليون نقرة في دقيقة واحدة.
هذا وقد أسعد الأمير وليام وعروسه كيت المشاهدين امس الجمعة وذلك بمغادرتهما حفل ما بعد الزفاف الذي أجري في قصر باكينجهام في سيارة استون مارتن رياضية مكشوفة ، وكان العريس يقود السيارة.
وكتب على لوحة أرقام السيارة السوداء الكلاسيكية، التي تعود لوالد وليام، الأمير تشارلز، "متزوجان حديثا" فيما كان الهواء يداعب البالونات المربوطة في المصدات الخلفية للسيارة.
وطافت في السماء مروحية صفراء تابعة لوحدة البحث والانقاذ بسلاح الجو الملكى ، وهي وحدة الأمير وليام.
واستمتعت كيت وهي ما تزال بفستان الزفاف الفاتن، بكل وضوح بالجولة، وهي تبتسم وتلوح للجماهير.
وتوجه الزوجان إلى قصر سانت جيمس لأخذ قسط من الراحة قبل حفل عشاء راقص يقام بالمساء في قصر باكينجهام.
وتقيم بعدها الملكة حفل استقبال يليه مساء عشاء وحفلة راقصة في قصر باكينغهام.
وقد احتفل أحد شماسي كنيسة ويستمنستر التى شهدت حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون بطريقته الخاصة واصبح أحد مشاهير موقع التسجيلات المصورة الشهير "يوتيوب" بعد أن سجلت الكاميرا لقطات له في أثناء ادائه حركات بهلوانية علي البساط الاحمر بممر الكنيسة عقب نهاية الحفل.
وانتظر الشماس الذي يعتقد أنه يدعى"بين شيوارد"حتى مغادرة الضيوف الذين يبلغ عددهم نحو الألفين لينتهز الفرصة على ما يبدو دون أن يدرى أن عين الكاميرا تسجل كل ما يقوم به.
وقال متحدث باسم الكنيسة إن"الشماس مثلنا كلنا كان سعيدا جدا لأن الاحتفال سار وفقا لما هو مخطط له وكان يعبر عما يتمتع به من حيوية".
ولم ترشح اي معلومات عن برنامج الامير وزوجته بعد هذا اليوم الحافل. وثمة شائعات كثيرة حول شهر العسل تراوح بين الكاريبي والاردن وسيشيل وحتى اسكتلندا او كورنويل.
وقد تصدرت اخبار الزفاف الصحف الاوروبية.
اما مبنى "امباير ستايت بيلدينغ" فسيضاء مساء الجمعة باللون الازرق والاحمر والابيض "بمناسبة الزواج" على ما جاء على الموقع الالكتروني لاشهر ناطحة سحاب في نيويورك.
وقدخلت الصحف من الانتقادات منذ ان خطت كيت، التي بات يطلق عليها اسم كاثرين، خطواتها الرسمية الاولى بارتياح ملفت، لترسخ صورة شابة بسيطة وانيقة ،فقد دشنت بابتسامة عريضة الى جانب الامير وليام سفينة، وزارت الجامعة التي شهدت بداية حبهما.
تحمل كايت شهادة في تاريخ الفن، الا انها لم تنخرط بعد دراستها في سوق العمل الا لفترة قصيرة لدى شركة للملابس. وعادت بعدها للاقامة مع اهلها بانتظار ان يطلب الامير يدها.
وقد اثار ذلك تهكم المعلقين الصحافيين الذين اشاروا الى ان "شغلها الشاغل كان في السنوات الاخيرة الاستعداد للزواج"
ويقول ماكس كليفورد المتخصص في العلاقات العامة ان وليام وكيت يمثلان "مفهوما جديدا للعائلة المالكة. فكل شيء اعد بعناية.الكثير من النصح قدمت في الكواليس وحتى الان سارت الامور على خير ما يرام".
وقد نجح الامير وليام في تجاوز الصدمة التي شكلها موت والدته المفاجئ وبات يجسد امل العائلة المالكة البريطانية في القرن الحادي والعشرين.
وخلافا لوالده الامير تشارلز (62 عاما) المحاط دائما بالموظفين والمتمسك بالتقاليد، يحاول الامير وليام ان يعيش حياة طبيعية نسبيا بمقاييس العائلة المالكة.
وتقول بيني جونور التي وضعت سيرة الامير تشارلز وتحضر كتابا عن حياة وليام "وليام يحضر طعامه بنفسه ويرتب سريره. يتصرف كانسان عادي".
وتوضح جونور "انه من طينة جيدة انه انسان بسيط جدا. يفضل مناداته وليام وليس سمو الامير. لا اظن ان ذلك عائد الى كونه شابا. فالامير تشارلز كان يحبذ ذلك حتى عندما كان شابا".
ولد الامير وليام في 21 حزيران/يونيو 1982 بعد سنة على زواج والديه تشارلز وديانا ونشأ مع اخيه الاصغر هاري في اجواء دافئة حرصت والدتهما على توفيرها لهما، كما حرصت على ان تطلعهما على امور "الحياة الفعلية" مصطحبة اياهما الى ملاعب الترفيه، او حتى الى مراكز ايواء المشردين التي كانت "اميرة الشعب" تساندها.
وتوضح جونور لوكالة فرانس برس "تربى وليام تربية طبيعية اكثر من والده. فوالدته كانت تعرف معنى الذهاب الى السينما والى حفلة شعبية او الى المطعم".
الا ان فشل زواج والديه وطلاقهما في العام 1996 ومقتل والدته العام 1997 في حادث سير في باريس وضعت حدا لهذه الحياة المميزة. وكان وليام يومها في الخامسة عشرة.
والمفارقة ان وفاة ديانا سمحت له في الافلات من الصحافة الصفراء. فقد ابرم الامير تشارلز اتفاقا مع الصحف الشعبية تتعهد فيه ترك وليام وهاري وشأنهما في مقابل حصولها على جلسات تصوير رسمية منتظمة.
وبعد دراسته في مدرسة ايتون العريقة امضى الامير وليام سنة كاملة يسافر في افريقيا ودول اخرى.
بعد ذلك انضم الامير الى جامعة سانت اندروز العريقة جدا في اسكتلندا وفي قاعات هذه الجامعة التقى كايت ميدلتون التي سيتزوجها الجمعة.
وواصل وليام التقليد الملكي وانضم الى كلية ساندهورست العسكرية وبدأ بعدها تدريبات ليصبح طيار مروحية في سلاح الجو البريطاني. واستعدادا لاعتلائه العرش في يوم من الايام، يكثف الامير نشاطاته الرسمية بنجاح فقد استقبل استقبالا حارا خلال زيارته لنيوزيلندا حيث تفقد منكوبي الزلزال.
ويؤكد ماكس كليفورد خبير العلاقات العامة ان البريطانيين يحبون الامير وليام "ويرى الناس فيه ابن والدته والمخلصون لديانا باتوا متحمسين له".
وقدرت الشركة أن متصفحي الشبكة نقروا أكثر من 4ر5 مليون نقرة في دقيقة واحدة لمتابعة موضوعات تتعلق بالزفاف الملكي ليصبح بذلك سادس حدث أخباري من حيث المشاهدة في التاريخ.
وشهدت مواقع الأخبار على الإنترنت أكبر نسبة إقبال في حزيران/يونيو 2010 عندما تزامنت أطول مباراة في بطولة ويمبلدون للتنس مع مباراة في كأس العالم لكرة القدم حيث نقر متصفحوا الإنترنت أكثر من 3ر10 مليون نقرة في دقيقة واحدة.
هذا وقد أسعد الأمير وليام وعروسه كيت المشاهدين امس الجمعة وذلك بمغادرتهما حفل ما بعد الزفاف الذي أجري في قصر باكينجهام في سيارة استون مارتن رياضية مكشوفة ، وكان العريس يقود السيارة.
وكتب على لوحة أرقام السيارة السوداء الكلاسيكية، التي تعود لوالد وليام، الأمير تشارلز، "متزوجان حديثا" فيما كان الهواء يداعب البالونات المربوطة في المصدات الخلفية للسيارة.
وطافت في السماء مروحية صفراء تابعة لوحدة البحث والانقاذ بسلاح الجو الملكى ، وهي وحدة الأمير وليام.
واستمتعت كيت وهي ما تزال بفستان الزفاف الفاتن، بكل وضوح بالجولة، وهي تبتسم وتلوح للجماهير.
وتوجه الزوجان إلى قصر سانت جيمس لأخذ قسط من الراحة قبل حفل عشاء راقص يقام بالمساء في قصر باكينجهام.
وتقيم بعدها الملكة حفل استقبال يليه مساء عشاء وحفلة راقصة في قصر باكينغهام.
وقد احتفل أحد شماسي كنيسة ويستمنستر التى شهدت حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون بطريقته الخاصة واصبح أحد مشاهير موقع التسجيلات المصورة الشهير "يوتيوب" بعد أن سجلت الكاميرا لقطات له في أثناء ادائه حركات بهلوانية علي البساط الاحمر بممر الكنيسة عقب نهاية الحفل.
وانتظر الشماس الذي يعتقد أنه يدعى"بين شيوارد"حتى مغادرة الضيوف الذين يبلغ عددهم نحو الألفين لينتهز الفرصة على ما يبدو دون أن يدرى أن عين الكاميرا تسجل كل ما يقوم به.
وقال متحدث باسم الكنيسة إن"الشماس مثلنا كلنا كان سعيدا جدا لأن الاحتفال سار وفقا لما هو مخطط له وكان يعبر عما يتمتع به من حيوية".
ولم ترشح اي معلومات عن برنامج الامير وزوجته بعد هذا اليوم الحافل. وثمة شائعات كثيرة حول شهر العسل تراوح بين الكاريبي والاردن وسيشيل وحتى اسكتلندا او كورنويل.
وقد تصدرت اخبار الزفاف الصحف الاوروبية.
اما مبنى "امباير ستايت بيلدينغ" فسيضاء مساء الجمعة باللون الازرق والاحمر والابيض "بمناسبة الزواج" على ما جاء على الموقع الالكتروني لاشهر ناطحة سحاب في نيويورك.
وقدخلت الصحف من الانتقادات منذ ان خطت كيت، التي بات يطلق عليها اسم كاثرين، خطواتها الرسمية الاولى بارتياح ملفت، لترسخ صورة شابة بسيطة وانيقة ،فقد دشنت بابتسامة عريضة الى جانب الامير وليام سفينة، وزارت الجامعة التي شهدت بداية حبهما.
تحمل كايت شهادة في تاريخ الفن، الا انها لم تنخرط بعد دراستها في سوق العمل الا لفترة قصيرة لدى شركة للملابس. وعادت بعدها للاقامة مع اهلها بانتظار ان يطلب الامير يدها.
وقد اثار ذلك تهكم المعلقين الصحافيين الذين اشاروا الى ان "شغلها الشاغل كان في السنوات الاخيرة الاستعداد للزواج"
ويقول ماكس كليفورد المتخصص في العلاقات العامة ان وليام وكيت يمثلان "مفهوما جديدا للعائلة المالكة. فكل شيء اعد بعناية.الكثير من النصح قدمت في الكواليس وحتى الان سارت الامور على خير ما يرام".
وقد نجح الامير وليام في تجاوز الصدمة التي شكلها موت والدته المفاجئ وبات يجسد امل العائلة المالكة البريطانية في القرن الحادي والعشرين.
وخلافا لوالده الامير تشارلز (62 عاما) المحاط دائما بالموظفين والمتمسك بالتقاليد، يحاول الامير وليام ان يعيش حياة طبيعية نسبيا بمقاييس العائلة المالكة.
وتقول بيني جونور التي وضعت سيرة الامير تشارلز وتحضر كتابا عن حياة وليام "وليام يحضر طعامه بنفسه ويرتب سريره. يتصرف كانسان عادي".
وتوضح جونور "انه من طينة جيدة انه انسان بسيط جدا. يفضل مناداته وليام وليس سمو الامير. لا اظن ان ذلك عائد الى كونه شابا. فالامير تشارلز كان يحبذ ذلك حتى عندما كان شابا".
ولد الامير وليام في 21 حزيران/يونيو 1982 بعد سنة على زواج والديه تشارلز وديانا ونشأ مع اخيه الاصغر هاري في اجواء دافئة حرصت والدتهما على توفيرها لهما، كما حرصت على ان تطلعهما على امور "الحياة الفعلية" مصطحبة اياهما الى ملاعب الترفيه، او حتى الى مراكز ايواء المشردين التي كانت "اميرة الشعب" تساندها.
وتوضح جونور لوكالة فرانس برس "تربى وليام تربية طبيعية اكثر من والده. فوالدته كانت تعرف معنى الذهاب الى السينما والى حفلة شعبية او الى المطعم".
الا ان فشل زواج والديه وطلاقهما في العام 1996 ومقتل والدته العام 1997 في حادث سير في باريس وضعت حدا لهذه الحياة المميزة. وكان وليام يومها في الخامسة عشرة.
والمفارقة ان وفاة ديانا سمحت له في الافلات من الصحافة الصفراء. فقد ابرم الامير تشارلز اتفاقا مع الصحف الشعبية تتعهد فيه ترك وليام وهاري وشأنهما في مقابل حصولها على جلسات تصوير رسمية منتظمة.
وبعد دراسته في مدرسة ايتون العريقة امضى الامير وليام سنة كاملة يسافر في افريقيا ودول اخرى.
بعد ذلك انضم الامير الى جامعة سانت اندروز العريقة جدا في اسكتلندا وفي قاعات هذه الجامعة التقى كايت ميدلتون التي سيتزوجها الجمعة.
وواصل وليام التقليد الملكي وانضم الى كلية ساندهورست العسكرية وبدأ بعدها تدريبات ليصبح طيار مروحية في سلاح الجو البريطاني. واستعدادا لاعتلائه العرش في يوم من الايام، يكثف الامير نشاطاته الرسمية بنجاح فقد استقبل استقبالا حارا خلال زيارته لنيوزيلندا حيث تفقد منكوبي الزلزال.
ويؤكد ماكس كليفورد خبير العلاقات العامة ان البريطانيين يحبون الامير وليام "ويرى الناس فيه ابن والدته والمخلصون لديانا باتوا متحمسين له".